التفسير : المنهج القرآني ، الأثري ، منهج الرأي ، اللغوي ، البياني ، الصوفي أو الباطني ، العلمي ، التاريخي ، الموضوعي ، ومناهج أُخرىٰ ، مراحل التفسير : مرحلة التكوين ، التأصيل ، ومرحلة التجديد . . والتفسير في المستوىٰ التطبيقي ، في فصلين ، التفسير التسلسلي الموضوعي ، في اثني عشر بحثاً لتفسير سورة الزخرف موضوعياً ، والتفسير التسلسلي التفصيلي ، في أحد عشر بحثاً لتفسير سورة الفاتحة تفصيلياً ؛ تطبيقاً لهذين المنهجين . وخاتمة تضمّنت : خلاصة ونتائج ، وملخّص تاريخي بطائفة من كتب التفسير عند المسلمين . سبق أن طبعت الكتاب ـ بدون الباب الثاني ـ المؤسّسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع في بيروت سنة ١٩٨٣ م . وأصدرت هذه الطبعة المنقّحة المزيدة دار المؤرّخ العربي في بيروت سنة ١٤٢٠ هـ .
* الوهّابية والتوحيد . تأليف : الشيخ علي الكوراني العاملي . بحث
تناول عقيدة فرقة الوهّابية الضالّة وجذورها في توحيد الباري عزّ وجلّ ورأيهم في صفاته جلّ وعلا ، مثبتاً أنّهم |
|
يذهبون إلىٰ تشبيهه سبحانه وتعالىٰ بخلقه ؛ إذ يعتقدون بوجوب الأخذ بظواهر بعض آيات وأحاديث الصفات كما هي ، دون تأويلها بما ينزّه الخالق جلّ وعلا عن الشرك والتبعيض والتجسيم . اشتملت فصوله علىٰ : خلاصة مسألة الرؤية ، مذاهب المسلمين في آيات الصفات وأحاديثها : المتأوّلين ، التفويض وتحريم التأويل ، ومذهب التجسيم ، الحنابلة والتجسيم ، ابن تيمية مجدّد تجسيم الحنابلة ، الذهبي وارث ابن تيمية ، معبود الوهّابيّين : الإشكالات الواردة عليهم : الآيات والأحاديث التي تخالف مذهبهم ، والتجسيم الذي يوجبه التفسير بظاهر اللغة الحسّي ، من ردود علماء المسلمين علىٰ تجسيم الوهّابيّين ، من بحوث الفلاسفة والمتكلّمين في نفي الجسمية والجهة ، المجسّمون مبرّؤون والشيعة متّهمون في كتب الفرق والملل والنحل ، نموذج من أكاديمية الوهّابيّين ، النابغة هشام بن الحكم ، وأخيراً نماذج من نصوص الشيعة في التوحيد . صدرت طبعته الأُولىٰ سنة ١٤١٩ هـ ، وأعادت نشره ـ بعد المراجعة والتنقيح ـ دار السيرة في بيروت سنة ١٤٢٢ هـ . نشر : دار السيرة ـ بيروت / ١٤٢٢ هـ . |