إنْ كانَ أسْبابُ السَعادَةِ جَمّةً |
|
فَهَوىٰ عَليٍّ أَأْكَدُ الأسْبابِ |
وكَسَوْتُ أعْقابي بِنَظْمي مِدْحةً |
|
حُلَلاً تجدُّ علَيَّ بِالأحْقابِ |
حَسَناهُ وهوَ وفاطِمٌ أهْواهُمُ |
|
حَقّاً وأُوصي بالهَوىٰ أعْقابي |
قوله ـ من الوافر ـ في مدح أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام (١) :
ألا هَلْ مِنْ فَتىً كَأبي تُرابِ |
|
إمامٌ طاهرٌ (٢) فَوْقَ التُّرابِ |
إذا ما مُقْلَتي رَمَدَتْ فَكُحلي |
|
تُرابٌ مَسَّ نَعْلَ أبي تُرابِ |
مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ كَمِصْرِ عِلْمٍ |
|
أميرُ المُؤْمِنينَ لَهُ كَبابِ |
هُوَ البَكّاءُ في المِحْرابِ لكِن |
|
هوَ الضَّحَّاكُ في يَوْمِ الحِرابِ |
هوَ الْمَوْلىٰ المُفَرِّقُ في المَوالي |
|
حَرائِبَ قَدْ حَواها بِالحِرابِ (٣) |
وعَنْ حَمْراءِ بَيْتِ المالِ أمْسىٰ |
|
وعَنْ صَفْرائِهِ صِفْرَ الوِطابِ (٤) |
شَياطينُ الوَغىٰ (٥) دُحِروا دُحوراً |
|
بِهِ إذْ سَلَّ سَيْفاً كَالشِّهابِ |
نَعَمْ زَوْجُ البَتولِ أخو أبيها |
|
أبُو السِّبْطَيْنِ رَوَّاضُ الصِّعابِ (٦) |
__________________
(١) المناقب : ٢٨٩ ، وط قم : ٣٩٩ ، الغدير ٤ / ٥٣١ ، أدب الطفّ ٣ / ١٨٥ ، وقد وردت بعض أبيات هذه القطعة في مقتل الإمام الحسين عليهالسلام ٢ / ١٨١ ـ ١٨٢ .
(٢) في ط قم : وأنّىٰ مِثْلُهُ .
(٣) لم يرد هذا البيت في الغدير وأدب الطفّ .
(٤) الوطاب : جمع الوطب ، وهو سِقاء اللَّبن ، وهو جلد الجَذَع فما فوقه . المعجم الوسيط ٢ / ١٠٤١ مادّة « وطب » .
(٥) الوَغَىٰ : غَمْغَمة الأبطال في الحرب ، وكذلك أصوات البعوض والنحل إذا اجتمعت ، ونحو ذلك . ترتيب كتاب العين ٣ / ١٩٧٠ مادّة « وغي » .
(٦) لم يرد هذا البيت والّذي بعده في الغدير وأدب الطفّ .
وراضه يروضه رَوضاً ، ورياضاً ، ورياضة : ذلَّله . يقال : راض المهرَ ، وراضَ نفسه بالتقوىٰ ، وراضَ القوافي الصعبة . المعجم الوسيط ١ / ٣٨٢ .