فَطوبىٰ لِمَنْ ظلَّ طوبىٰ لَهُمْ

وطوباهُمُ ثُمَّ طوباهُمُ

لَقَدْ تَجَمَّعَ في الهادي أبي الحَسَنِ

ما قَدْ تَفَرَّقَ في الأصحابِ مِنْ حَسَنِ

ولَمْ يَكُن في جَميعِ الناسِ مِنْ حَسَنٍ

ما (٢) كانَ في الضَّيْغَمِ العادي أبي الحَسَنِ

هَلْ كانَ فيهِمْ وإنْ تَصْدُقْ حمدتُ بِهِ

ما كانَ فيهِ مِنَ التَّحْقيقِ واللَسَنِ

هَلْ أوْدَعَ اللهُ إيّاهُم وإنْ فضلوا

ما أوْدَعَ اللهُ إيّاهُ مِنَ الزكَنِ (٣)

هَلْ فيهِمُ مَنْ لَهُ زَوْجٌ كَفاطِمَةٍ

قُلْ لا وإنْ ماتَ غَيْظاً كُلُّ ذي إحَنِ (٤)

هَلْ فيهِمُ مَنْ لَهُ في (٥) وُلْدِهِ وَلَدٌ

مِثْلُ الحُسَيْنِ شَهيدِ الطَّفِّ والحَسَنِ

هَلْ فيهِمُ مَنْ لَهُ عَمٌّ يُوازِرهُ

كَمِثْلِ حَمْزَةَ في أعْمامِ ذا (٦) الزَّمَنِ

هَلْ فيهِمُ مَنْ لَهُ صِنْوٌ يُكانِفُهُ

كَجَعْفَرٍ ذي المَعالي الباسِقِ (٧) الفَنَنِ (٨)