التساوي في الصلاح والإيمان ، فإفراده من بين مجموع المؤمنين وإدراجه في سلك انتظام جبرئيل الروح الأمين والملائكة قاضٍ بعلوّ درجته.
وروى في الدرّ المنثور ، قال : «وأخرج الطبراني ، وابن مردويه ، بسند ضعيف عن ابن عبّـاس ، عن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ، قال : السبّق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب يس ، والسابـق إلى محمّـد صلّى الله عليه [وآله] وسلّم عليّ بن أبي طالب.
وأخرج ابن عساكر من طريق صدقة القرشي ، عن رجل ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : أبو بكر الصديق خير أهل الأرض إلاّ أن يكون نبيّ ، وإلاّ مؤمن آل ياسين ، وإلاّ مؤمن آل فرعون. أي أنّه دون الثلاثة.
وأخـرج ابن عـدي ، وابن عساكر : ثلاثـة ما كفروا بالله قط : مؤمـن آل ياسين ، وعليّ بن أبي طالب ، وآسية امرأة فرعون.
وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عبّـاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : الصدّيقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجّار صاحب آل ياسين ، وعليّ بن أبي طالب.
وأخرج داود ، وأبو نعيم ، وابن عساكر ، والديلمي ، عن ابن أبي ليلى ، قال : قال رسـول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : الصديقون ثلاثة : حبيب النجّار مؤمن آل ياسين ، الذي قال : (يا قوم اتّبعوا المرسلين) (١) ، وحزقيل مؤمـن آل فرعون ، الذي قال : (أتقتلون رجلاً
____________
(١) سورة يس ٣٦ : ٢٠.