الشقشقية ، والثاني : شرح الخطبة الشقشقية فحسب ، وهو كبير مبسوط أطال الكلام فيه ، والثالث : ينتهي إلى قوله عليه السلام : «كنتم جند المرأة ...» وذكر أصل الخطبة بتمامها وشرحها ، ولم يتجاوز هذا المقدار ؛ فرغ من الجزء الأوّل سنة ١٠٧٤ ، ومن الثاني رمضان سنة ١٠٨٠ ..
وبعده : وفي خطبة له عليه السلام في ما ردّه على المسلمين في قطائع عثمان ، ولم يشرحها.
نسخة تضم مجلّد يحتوي الأجزاء الثلاثة ، اي جميع ما صدر من الشرح ، ويحتمل أن يكون بخطّ المؤلّف ، كما توجد في مكتبة جامعة طهران نسخة يحتمل أن تكون بخطّ المؤلّف.
أوّل الجزء الأوّل : «الحمد لله الذي رفع لنا أعلام المجد ، بولاء حامل لواء الحمد ...».
أوّل الجزء الثاني : «الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون ...».
أوّل الجزء الثالث : «الحمد لله الذي شرح صدورنا للرشاد إلى النهج القويم ، وبلّغنا سُـنن النجاة وصراطه المستقيم ...».
ونسخة بخطّ نسخ جيّد ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، وعليها تعليقات ، وتقع في ٤٦٩ ورقة ، رقم ٢٠.
نسخة تحتوي الجزءين الأوّل والثاني بخطّ نور الدين محمّـد ابن رفيع الدين محمّـد ، كتبها بخطّه النسخ الجيّد عن نسخة الأصل بخطّ المصـنّف في حياته ، وبآخـرها قصائد دعبل والفرزدق والحميري وشيء من أخبارهم مضافة إلى نسخة بخطّ الكاتب نفسه ، وبآخرها تملّك عبـدالرزّاق الأصفهاني سنة ١١١٩ ، وتقع في ٢٥٦ ورقة ، رقم ٥٨٥.