تسلسل ١٤١٧.
(٥٦٥)
حديقة الرياحين
في ترجمة كلام أمير المؤمنين عليه السلام
للسـيّد الجليل الفقيه السيّـد محمّـد بن أبي طالب الموسوي الاسترآبادي ، من أعلام القرن العاشر ، ومن تلامذة المحقّق الكركي وشارح جعفريّته في الفقه ، وسمّاه : المطالب المظفّرية.
جمع في هذا الكتاب مائة كلمة من قصار كلمات أمير المؤمنين عليه السلام ، ثمّ ترجم كلاًّ منها ببيت من شعر بالفارسية ، وأظنّ أنّ الكلمات المائة من جمعه واختياره هو أيضاً ، فإنّها ليست المائة كلمة التي جمعها الجاحظ ، وترجمها جمعٌ نظماً ونثراً ، وشرحها آخرون ؛ فإنّ تلك تغاير هذه ..
وبأوّل الكتاب خطبة ممزوجة من نظم ونثر. أوّله :
زبان بگشا بتحميد الهـى |
|
كه آن بهتر ترا از هر چه خواهى |
وأوّل كلماته قوله عليه السلام : أنا يعسوب الدين ، فترجمها نظماً بقوله :
منم سلطـان دين وشاه مردان |
|
امام وپيشواى اهل ايمان |
وهكذا إلى آخر المائة ، يترجم كلاًّ منها ببيت واحد ، وآخر أبياته :
از اين شكوه (حزينى) را دل وجان |
|
قرين غم شـد واندوه وافغـان |
فيظهر منه أن يتلقّب في شعره بـ : (حزينى).