وهذا الشرح لابنه أبي بكر أحمد.
أوّله : «الحمد لله المتعالي في جلال قدسه ...».
نسـخة كتابة القرن الثاني عشر ، وبأوّلها وآخرها أشعار وقصائد في المدح والمراثي منها النجعة العلوية ، رقم ٢١٧٥.
(٥٩٨)
حياة الأرواح
في العقائد.
تأليف : العلاّمة المولى محمّـد جعفر الاسترآبادي ، المتوفّى سنة ١٢٦٣.
انتقد فيه آراء الشيخ أحمد الأحسائي وأتباعه.
قال شيخنا دام ظلّه في الذريعة ج ٧ ص ١١٥ وشرحه المولى حسن گوهر وأجاب عن نقوده واعتراضاته ، ثمّ أفرد أجوبة تلك الاعتراضات فدوّنها مستقلّة بأمر أُستاذه السيّـد كاظم الرشتي.
وحياة الأرواح مرتّب على مقدّمة وخمسة أبواب ، لكلّ من الأُصول الخمسة باب ، خامسها : في المعاد ، وأورد فيه تمام الرسالتين اللتين كتبهما الشيخ أحمد الأحسائي في دفع الاعتراضات عن نفسه ، وقد فرغ الشيخ الأحسائي عن أخير الرسالتين في ٨ ذي القعدة سنة ١٢٤٠ ، أي قبل موته بسنة.
وبعد انتهاء الرسالتين حرفياً قال العلاّمة الاسترآبادي : «إنّ هذه كلّها تأويلات منه في كلماته السابقة ، إلاّ أن يكون رجوعاً عن اعتقاداته القديمة».