وعنونـه الزجّاجـي (ت ٣٣٧ هـ) بـ : «ما جـمع بالألف والتاء» (١) ، ولا ترد عليه الملاحظة المتقدّمة.
وعبّر عنه المطرّزي (ت ٦١٠ هـ) (٢) ، وابن معطي (ت ٨٢٦ هـ) (٣) ، بـ : «جمع المؤنّث السالم».
وعرّفه ابن معطي (ت ٦٢٨ هـ) بأنّه : «ما ألحقته ألفاً وتاءً مضمومة رفعاً ومكسورة نصباً وجرّاً» (٤).
وعرّفه الشلوبيني (ت ٦٤٥ هـ) بأنّه : «جمع بالألف والتاء ، وهو المؤنّث في الغالب كهندات ، وقد جاءَ في غيره شاذّاً كسرادقات» (٥).
وعبّر عنه ابن مالك (ت ٦٧٢ هـ) بأنّه : «ما جمع بالألف والتاء» ، قال في أُرجوزته الألفية :
وما بتا وألـفٍ قد جُمـعا |
|
يكسر في الجرِّ وفي النصب معا |
وتابـعه عـلى ذلك مَـن جـاء بـعده كأبـي حـيّان (ت ٧٤٥ هـ) (٦) ، وابن هشام (ت ٧٦١ هـ) (٧) ، وابن عقيل (ت ٩٦٧ هـ) ، إلاّ أنّهم قيّدوا الألف والتاء بكونهما مزيدتين.
قال ابن عقيل في شرح البيت المتقدّم من أُرجوزة ابن مالك :
____________
(١) الإيضاح في علل النحو ، أبو إسحاق الزجّاجي ، تحقيق مازن المبارك : ١٢٢.
(٢) المصباح في علم النحو ، ناصر الدين المطرّزي ، تحقيق ياسين الخطيب : ٤٦.
(٣) الفصول الخمسون ، ابن معطي ، تحقيق محمود الطناحي : ١٦٢.
(٤) الفصول الخمسون : ١٦٢.
(٥) التوطئة ، أبو علي الشلوبيني ، تحقيق يوسف المطوّع : ١٢٦.
(٦) شرح اللمحة البدرية ، ابن هشام ، تحقيق هادي نهر ١ / ٢٤٤.
(٧) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ، ابن هشام ، تحقيق محيي الدين عبـد الحميد ١ / ٥٠.