[٥] حتى كَـأَنّ وِلاءَنا |
|
لَهُمُ مِنَ الوِزْرِ الثَقيلِ |
يا وارِثَ الـشرَفِ القَديـ |
|
ـمِ ويا فَتى المَجْدِ الأثيلِ (١) |
أحْسَنْتَ بـالعَـتْبِ الجَـميـ |
|
ـلِ وقَوْلَةِ الفَصْلِ الجَليلِ |
وفَتَحْـتَ في أبْوابِهِ |
|
بابَ الهُدى لِذَوِي العُقولِ |
ونَظَـمْتَ في إعْجازِهِ |
|
دُرَرَ الدِلالَةِ والدَليلِ |
[١٠] فَلْتَهْـنَ بـالأجْرِ العَظـيـ |
|
مِ وواجِبِ الشُكْرِ الجَزيلِ |
وفَضائِلٌ لَـكَ في العُلى |
|
والعِلْمِ والباعِ الطَويلِ |
فاسْلَمْ ودُمْ مُتَمَتِّعاً |
|
بالفَضْلِ والشَـرَفِ الأصيلِ |
عَلَمُ الهُدى غَيْـثُ النَدى |
|
غَوْثُ العُفاةِ (٢) حِمى النَزيـلِ |
أُهْـدي سَلاماً دائِماً |
|
لَكَ في الغَداةِ وفي الأصيلِ (٣) |
[١٥] ولِقَوْمِكَ الغُرِّ الهُداةِ |
|
بنيِ عَليٍّ والبَتـولِ |
[من الكامل المرفّل]
(٩)
ومن شعر العلاّمة البلاغي : قصيدته (٤) التي بعثها للسيّد محسن الأمين بعد ارتحاله من مدينة النجف الأشرف واستقراره في دمشق سنة ١٣١٩ هـ ، إذ يقول فيها :
____________
(١) الأثيل : الأصيل. الصحاح ٤ / ١٦٢٠ مادّة «أثـل».
(٢) العُفَاة : طُلاّب المعروف. الصحاح ٦ / ٢٤٣٣ مادّة «عـفا».
(٣) الأصيل : الوقتُ بعد العصر إلى المغرب. الصحاح ٤ / ١٦٢٣ مادّة «أصـل».
(٤) ذكرها كاملةً السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة ٤ / ٢٥٧ ، والأُستاذ الخاقاني في شعراء الغري ٢ / ٤٥٥ ـ ٤٥٦.