الفرقة الخامسة : العجاردة (١)
هم أتباع عبد الكريم بن عجرد. وعندهم أن سورة يوسف ليست من القرآن (٢) لأنها في شرح العشق والمعشوق. ومثل هذا لا يجوز أن يكون كلام الله عزوجل.
الفرقة السادسة : الصلتية (٣)
هم أتباع عثمان بن أبي الصلت وعند هم أن من دخل في مذهبهم فهو مسلم. وإنما يحكمون بإسلام الأطفال من حين بلوغهم (٤).
الفرقة السابعة : الميمونية (١)
__________________
(١) عبد الكريم بن عجرد ، وهو قائد العجاردة ، كان من أتباع عطية ابن أسود الحنفى.
(٢) يقوم مذهب العجاردة على ما يأتى :
١ ـ البراءة من الطفل حتى يدعى إلى الإسلام.
٢ ـ الهجرة فضيلة وليست فضلا.
(٣) هو صلت بن عثمان. كذا وجدناه فى «التبصير» وفى «الفرق بين الفرق».
(٤) تنفرد الصلتية عن بقية العجاردة بقولهم :
١ ـ «إن الرجل إذا أسلم توليناه ، وتبرأنا من أطفاله حتى يدركوا ، فيقبلوا الإسلام».
٢ ـ «ليس لأطفال المشركين والمسلمين ولاية ولا عداوة حتى يبلغوا ، فيدعوا إلى الإسلام ، فيقروا أو ينكروا».