محمدا كان أكبر سنا من على فاستعان على به ، ثم إن محمدا استقل بالأمر ودعى الخلق إلى نفسه ، وهؤلاء يسيئون القول فى النبي عليهالسلام (١).
الحادية عشرة : الكاملية
أتباع أبى كامل. وهم يزعمون أن الصحابة كلهم كفروا لما فوضوا الخلافة إلى أبى بكر. وكفر على أيضا حيث لم يحارب أبا بكر (٢).
الثانية عشرة : النصيرية (٣)
وهم يزعمون أن الله تعالى كان يحل فى على فى بعض الأوقات وفى اليوم الّذي قلع على باب خيبر كان الله تعالى قد حل فيه (٤).
__________________
(١) هذه الفرقة هى العلبائية ـ كما فى الملل والنحل ـ وهم أصحاب العلباء بن ذراع الدوسى ، وقيل : الأسدى ، وكان يزعم أن عليا أفضل. وأن محمدا بعث ليدعو إلى على فدعا إلى نفسه.
(٢) وأبو كامل قد كفر جميع الصحابة لأنهم تركوا بيعة على ؛ بل وطعن فى على أيضا لأنه ترك أن يطلب حقه ، وقال : إنه كان يجب عليه أن يخرج ولا عذر له فى القعود.
(٣) النصيرية. ويقال لها النميرية ، وصاحبها هو محمد بن نصير النميرى ، كان من أصحاب الحسن العسكرى ، وادعى النبوة ، ثم ادعى الربوبية.
(٤) يقوم مذهب النصيرية على ما يأتى :
١ ـ أن الله تعالى حل فى خمسة أشخاص هم : النبي وعلى وفاطمة والحسن