الثامنة : الغرابية
ـ قالوا : على بمحمد أشبه من الغراب بالغراب ـ وقالوا : إن الله تعالى أرسل جبريل إلى على. فغلط جبريل وأدى الرسالة إلى محمد لتأكد المشابهة بين على ومحمد عليهالسلام (١).
التاسعة :
وهم يزعمون أن جبريل عليهالسلام أزاغ الرسالة عن على إلى محمد عمدا وقصدا ، لا غلطا وسهوا ، وهؤلاء يسيئون القول فى جبريل عليهالسلام (٢).
عاشرة :
وهم يزعمون أن جبريل عليهالسلام أزاغ الرسالة إلى على لكن
__________________
(١) زعم الغرابية أن الله عزوجل أرسل جبريل إلى على فغلط فى طريقه فذهب إلى محمد ، لأنه كان يشبه ، ويزعمون أيضا : أن عليا هو الرسول ، وأن أبناءه من بعده هم الرسل. ويقولون لأصحابهم : العنوا صاحب الريش. يعنون جبريل.
(٢) هذه الفرقة لا وجود لها مستقل فيما تحت أيدينا من مراجع ، ويبدو أنها فرقة من الغرابية .. إلا أن غلط جبريل هنا كان عمدا كما يزعمون ..