أحدكم إذا لقي أخاه قبّله في موضع النور من جبهته» (١).
عن علي بن يزيد صاحب السابري ، أنّه قال : «دخلت على الصادق (عليه السلام) ، فتناولت يده فقبّلتها ، فقال : أما إنّها لا تصلح إلاّ لنبيّ أو وصيّ نبيّ» (٢).
وعن يونس بن يعقوب ، قال : «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : ناولني يدك أُقبّلها. فأعطانيها ، فقلت : جعلت فداك ، رأسك. ففعل ، فقبّلته ، فقلت : جعلت فداك ، رجليك. فقال : أقسمت ، أقسمت ، أقسمت ، وبقي شيء ، وبقي شيء ، وبقي شيء» (٣).
«منه» (قدس سره)
[١٠] باب : التعانق
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق ابن عمّار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «إنّ المؤمنَين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ، فإذا التزما لا يريدان بذلك إلاّ وجه الله عزّ وجلّ ، ولا يريدان غرضاً من أغراض الدنيا ، قيل لهما : مغفوراً لكما».
____________
(١) الكافي ٢ / ١٤٨ ح ١ ، وسائل الشيعة ١٢ / ٢٣٤ ح ٤ ، بحار الأنوار ٧٦ / ٣٧ و ٧٨ / ١١٠.
وروي نحوه في : مشكاة الأنوار ٢ / ٤١ ح ١١٥٤ ، ومستدرك وسائل الشيعة ٩ / ٧٠ ح ١.
(٢) الكافي ٢ / ١٤٨ ح ٣ ، عوالي اللآلئ ١ / ٤٣٥ ح ١٤٤ ، وسائل الشيعة ١٢ / ٢٣٤ ح ٤ ، مستدرك وسائل الشيعة ٩ / ٧١ ح ٤ ، بحار الأنوار ٧٦ / ٣٩ ح ٣٦.
(٣) الكافي ٢ / ١٤٨ ح ٤ ، وسائل الشيعة ١٢ / ٢٣٤ ح ٥ ، بحار الأنوار ٧٦ / ٣٩ ح ٣٧.