من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له ، سلّط الله عليه شجاعاً ينهش أبهامه في قبره إلى يوم القيامة ، مغفوراً له أو معذّباً» (١).
ووقع في رواية بعد قوله : شجاعاً : «من نار ، ينهشه في قبره إلى يوم القيامة ، مغفوراً أو معذّباً ; فإن عَذَره الطالب كان أسوأ حالاً» (٢).
الشجاع ، كغراب وكتاب : الحيّة. القاموس (٣).
نهشه ، كمنعه : إذا أخذه بأضراسـه. القاموس (٤).
وعنه (عليه السلام) ، قال : «مَن طاف بالبيت أُسبوعاً ، كتب اللهُ له عزّ وجلّ ستّة آلاف حسنة ، ومحى عنه ستّة آلاف سيّئة ، ورفع له ستّة آلاف درجة» ..
وزاد فيه إسحاق بن عمّار : «وقضى له سـتّة آلاف حاجـة».
ثمّ قال : «وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف ـ حتّى عدّ عشراً ـ» (٥).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) مرسلاً ، قال : «لئن أحجّ حجّة أحبُّ إلَيّ من أن أُعتق رقبة ورقبة ورقبة ، ومثلها ومثلها ومثلها ـ حتّى بلغ عشراً ـ ومثلها ومثلها ـ حتّى بلغ السبعين ـ ..
____________
(١) الكافي ٢ / ١٥٥ ح ٥ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٥٨ ح ٥ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٢٤ ح ٩٤.
رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ٢٤٩ : عن أبيه ، عن سعد ، عن عباد بن سليمان ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم.
(٢) الكافي ٢ / ١٥٧ ح ١٣ ، الاختصاص : ٢٥٠ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٦٠ ح ٩ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٤٣٢ ح ١ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٣١ ح ٢.
(٣) القاموس المحيط ٣ / ٥٦.
(٤) القاموس المحيط ٢ / ٤٤٧.
(٥) الكافي ٢ / ١٥٥ ح ٦ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٦٣ ح ٣ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٢٦ ح ٩٥.