وعنه : إنّ إطعامه يعادل عتق نسمة (١).
وفي رواية : إنّه أحبّ منها (٢).
وفي رواية أُخرى : «إنّه أحبّ إليّ من عتق عشر رقاب وعشر حجج» (٣).
«منه» (قدس سره)
[١٧] باب : كسوة المؤمن وإكرامه ولطفه
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عمر ابن عبد العزيز ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف ، كان حقّاً على الله أن يكسوه من ثياب الجنّة ، وأن يهوّن عليه من سكرات الموت ، وأن يوسّع عليه في قبره ، وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى ، وهو قول الله عزّ وجلّ في كتابه : (وتتلقّاهم الملائكةُ هذا يومكمُ الذي كنتم توعدون) (٤)» (٥).
____________
(١) الكافي ٢ / ١٦٢ ح ١٢ ، المحاسن : ٣٩١ ح ٣٣ ، وسائل الشيعة ٢٤ / ٣٩٢ ح ٢١ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٦٣ ح ٢٤ وص ٣٧٧ ح ٧٤.
(٢) الكافي ٢ / ١٦٢ ح ١٥ ، المحاسن : ٣٩٣ ح ٤٤ ، وسائل الشيعة ٢٤ / ٣٠٢ ح ٦ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٧٧ ح ٧٥.
(٣) الكافي ٢ / ١٦٢ ح ٢٠ ، وسائل الشيعة ٢٤ / ٣٠٣ ح ١٠ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٧٩ ح ٨٢.
(٤) سورة الأنبياء ٢١ : ١٠٣.
(٥) الكافي ٢ / ١٦٣ ح ١ ، مصادقة الإخوان : ٧٨ ح ١ ، وسائل الشيعة ٥ / ١١٤ ح ٥ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٧٩ ح ٨٣.