وفي رواية : «مَن كساه ، كساه الله من الثياب الخضر» (١).
وفي موثّقة أُخرى : «كساه الله من استبرق الجنّة ، وذلك إذا كان كساه من عُري ، وإن كان من غنىً لم يزل في ستر من الله ما بقي الثوب خرقـة» (٢).
وعنه (عليه السلام) : «مَن أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاة ، كتب له عشر حسنات ، ومَن تبسّم في وجه أخيه ، كان له حسنة» (٣).
وعنه (عليه السلام) : «مَن قال لأخيه : مرحباً ، كتب الله له مرحباً إلى يوم القيامة» (٤).
وعـنـه (عليه السلام) في رواية صحيحـة : «مَـن أكرم أخاه ; فإنّما أكرم الله عزّ وجلّ» (٥).
وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ما في أُمّتي عبد ألطف أخاه في الله بشيء ، إلاّ أخدمه الله من خدم الجنّة» (٦).
وعنه (عليه السلام) أنّه قال : «ممّا خصّ الله به المؤمن ، أن يعرّفه برّ إخوانه ،
____________
ح ٨٥.
(١) الكافي ٢ / ١٦٤ ح ٤ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٨١ ح ٨٦.
(٢) الكافي ٢ / ١٦٤ ح ٥ ، وسائل الشيعة ٥ / ١١٤ ح ٤ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٨١ ح ٨٧.
(٣) الكافي ٢ / ١٦٤ ح ١ ، مصادقة الإخوان : ٥٢ ح ٣ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٤١٨ ح ٧ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٢٩٨ ح ٣٠.
(٤) الكافي ٢ / ١٦٤ ح ٢ ، مصادقة الإخوان : ٧٨ ح ٢ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٧٤ ح ٢ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٤١٨ ح ٤ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٢٩١ ح ٣١.
(٥) الكافي ٢ / ١٦٤ ح ٣ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣١٩ ح ٨٣.
(٦) الكافي ٢ / ١٦٤ ح ٤ ، ثواب الأعمال : ١٨١ ح ١ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٢٧٥ ح ٣ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٤١٨ ح ٤ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٢٩٨ ح ٣٣.