ابن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «قلت له : قول الله عزّ وجلّ : (مَن قتلَ نفساً بغيرِ نفس أو فساد في الأرضِ فكأنّما قَتَلَ الناس جميعاً ومَن أحياها فكأنّما أحيا الناسَ جميعاً) (١)؟
قال : مَن أخرجها من ضلال إلى هدىً ، فكأنّما أحياها ، ومَن أخرج من هدىً إلى ضلال ، فقد قتلها» (٢).
وفي رواية موثّقة أُخرى : عن فضيل بن يسار ، قال : «قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : قول الله عزّ وجلّ : (مَن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً)؟
قال : من حرق أو غرق أو فقر.
قلت : فمَن أخرجها من ضلال إلى هدىً؟
قال : ذلك تأويلها الأعظم» (٣).
وفي رواية أُخرى : عن أبي عبد الله (عليه السلام) : «إنّ تأويلها الأعظم : أن دعاها فاستجابت له» (٤).
____________
(١) سورة المائدة ٥ : ٣٢.
(٢) الكافي ٢ / ١٦٨ ح ١ ، المحاسن ١ / ٢٣٢ ح ١٨١ ، تفسير العيّاشي ١ / ٣١٣ ح ٨٥ ، وسائل الشيعة ١٦ / ١٨٧ ح ٣ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٢٣٩ ح ٣ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٤٠١ ح ٤٨.
(٣) الكافي ٢ / ١٦٨ ح ٢ ، المحاسن ١ / ٢٣٣ ح ١٨٢ ، وسائل الشيعة ١٦ / ١٨٦ ح ٢ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٤٠٣ ح ٤٩.
(٤) الكافي ٢ / ١٦٨ ح ٣ ، وسائل الشيعة ١٦ / ١٨٦ ح ١ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٤٠٣ ح ٥٠.