عن أبي جعفر (عليه السلام) ، أنّه قال : «مَن خالطت ، فإن استطعت أن تكون يدك العليا عليهم فافعل» (١).
وعن علي بن الحسين ، أنّه قال : «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة ، أفضل من حُسن الخُلق» (٢).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «أربع مَن كنّ فيه كمل إيمانه ، وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوباً لم ينقصه ذلك ، قال : وهي : الصدق ، وأداء الأمانة ، والحياء ، وحُسن الخُلق» (٣).
وعنه (عليه السلام) ، أنّه قال : «الخُلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد» (٤).
وعنه (عليه السلام) ، أنّه قال : «هلك رجل على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتى الحـفّارين ، فإذا بهم لم يحفروا شيئاً ، وشكوا ذلك إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقالوا : يا رسول الله! ما يعمل حديدنا في الأرض ، فكأنّما نضرب به في الصفا.
فقال : ولِمَ؟! إن كان صاحبكم لحسن الخُلق ، ائتوني بقدح من ماء. فأتوه به ، فأدخل يده فيه ثمّ رشّـه على الأرض رشّاً ، ثمّ قال : احفروا.
قال : فحفر الحفّارون ، فكأنّما كان رملا يتهايل عليهم» (٥).
«منه» (قدس سره)
____________
(١) الكافي ٢ / ٤٦٥ ح ١ ، المحاسن : ٣٥٨ ح ٦٩ ، الفقيه ٢ / ١٨٠ ح ٨٠٣ ، وسائل الشيعة ١٢ / ٩ ح ١ ، بحار الأنوار ٧٦ / ٢٧٢ ح ٠٠.
(٢) الكافي ٢ / ٨١ ح ٢ ، وسائل الشيعة ١٢ / ١٥١ ح ١٣.
(٣) الكافي ٢ / ٨١ ح ٣ ، التهذيب ٦ / ٣٥٠ ح ٩٩٠ ، وسائل الشيعة ١٢ / ١٤٨ ح ٢.
(٤) الكافي ٢ / ٨٢ ح ٩ ، وسائل الشيعة ١٢ / ١٥٠ ح ١٢.
(٥) الكافي ٢ / ٨٢ ح ١٠.