وقال أبو خلدة : رأيت الحسن يصفّر لحيته (١).
وقال عفّان : ثنا حمّاد بن سلمة قال : رأيت على الحسن ثوبا سعيديا مصلّبا وعمامة سوداء (٢).
أحمد بن عبد الله بن يونس ، ثنا عيسى بن عبد الرحمن : رأيت الحسن البصريّ عليه عمامة سوداء مرّخيّة من ورائه ، وعليه قميص وبرد صغير مرتديا به (٣).
حمّاد بن سلمة ، عن حميد ويونس بن عبيد قالا : قد رأينا الفقهاء ، فما رأينا أجمع من الحسن (٤).
حمّاد بن زيد ، عن أيّوب قال : قيل لابن الأشعث : إن سرّك أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول عائشة فأخرج الحسن فأرسل إليه فأكرهه (٥).
عفّان : ثنا سليم بن أخضر : ثنا ابن عون قال : قالوا لابن الأشعث : أخرج هذا الشيخ ، يعني الحسن ، قال ابن عون : فنظرت إليه بين الجسرين عليه عمامة سوداء ، فغفلوا عنه ، فألقى نفسه في بعض تلك الأنهار حتى نجا منهم ، وكاد يهلك يومئذ (٦).
سلّام بن مسكين : ثنا سليمان بن عليّ الربعيّ قال : لما كانت فتنة ابن الأشعث ، إذ قاتل الحجّاج ، انطلق عقبة بن عبد الغافر ، وأبو الجوزاء ، وعبد الله بن غالب في طائفة فدخلوا على الحسن ، فقالوا : يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطّاغية الّذي سفك الدم الحرام ، وأخذ المال الحرام ، وترك
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٧ / ١٦٠.
(٢) الطبقات ٧ / ١٦٠.
(٣) الطبقات ١ / ١٦١ وفيه : «برد صغير مجفر».
(٤) الطبقات ٧ / ١٦٢.
(٥) الطبقات ٧ / ١٦٣.
(٦) الطبقات ٧ / ١٦٣.