الصلاة وفعل وفعل؟ قال : أرى أن لا تقاتلوه فإنّها إن تكن عقوبة من الله ، فما أنتم برادّي عقوبة الله بأسيافكم ، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله ، فخرجوا وهم يقولون : نطرح هذا العلج. قال : وهم قوم عرب ، وخرجوا مع ابن الأشعث فقتلوا (١).
حمّاد بن زيد ، عن أبي التّيّاح ، عن الحسن قال : والله ما سلّط الحجّاج إلّا عقوبة فلا تعترضوا عقوبة الله بالسّيف ، ولكن عليكم بالسّكينة والتضرّع (٢).
روح بن عبادة : ثنا حجّاج الأسود قال : تمنّى رجل فقال ، ليتني بزهد الحسن ، وورع ابن سيرين ، وعبادة عامر بن عبد قيس ، وفقه سعيد بن المسيّب ، وذكر مطرّفا بشيء ، فنظروا فوجدوا ذلك كاملا كلّه في الحسن (٣).
روح بن عبادة : ثنا حجّاج الأسود قال : تمنّى رجل فقال : ليتني بزهد الحسن ، وورع ابن سيرين ، وعبادة عامر بن عبد قيس ، وفقه سعيد بن المسيّب ، وذكر مطرّفا بشيء ، فنظروا فوجدوا ذلك كاملا كلّه في الحسن (٤).
روح : ثنا حمّاد بن سلمة ، عن الجريريّ ، أنّ أبا سلمة بن عبد الرحمن قال للحسن : أرأيت ما تفتي النّاس ، أشيئا سمعته أم برأيك؟ فقال : لا والله ما كلّ ما نفتي به سمعناه ، ولكنّ رأينا لهم خير من رأيهم لأنفسهم (٥).
قال يزيد بن إبراهيم التستريّ : رأيت الحسن يرفع يديه في قصصه في الدعاء بظهر كفّيه (٦).
وقال حمّاد بن سلمة عن حميد : كان الحسن يشتري كلّ يوم لحما بنصف درهم (٧).
__________________
(١) الطبقات ٧ / ١٦٣ ، ١٦٤.
(٢) الطبقات ٧ / ١٦٤.
(٣) الطبقات ٧ / ١٦٥.
(٤) قارن بثمار القلوب للثعالبي ـ ص ٩٠ رقم ١٣٢.
(٥) الطبقات ٧ / ١٦٥.
(٦) الطبقات الكبرى ٧ / ١٦٧.
(٧) الطبقات ٧ / ١٦٧.