وقال سلّام بن مسكين : سمعت الحسن يقول : أهينوا هذه الدنيا ، فو الله لأهنأ ما تكون إذا أهنتموها (١).
وقال حمّاد بن زيد ، عن هشام ، أنّ عطاء سئل عن شيء فقال : لا أدري فقيل : إنّ الحسن يقول : كذا وكذا ، قال : إنّه والله ليس بين جنبيّ مثل قلب الحسن (٢).
وقال حمّاد ، عن حميد ، عن الحسن قال : ابن آدم لم تكن فكوّنت ، وسألت فأعطيت ، وسئلت فمنعت ، فبئس ما صنعت (٣).
قال سليمان بن المغيرة : ثنا يونس أنّ الحسن أخذ عطاءه فجعل يقسمه ، فذكر أهله حاجة ، فقال : دونكم بقيّة العطاء ، أما إنّه لا خير فيه إن لم يصنع به هكذا (٤).
وقال حمّاد ، عن حميد ، عن الحسن قال : كثرة الضّحك ممّا يميت القلب (٥).
قال أبو حرّة : وكان الحسن لا يأخذ على قضائه (٦).
وقال يعقوب الحضرميّ : ثنا عقبة بن خالد العبديّ : سمعت الحسن يقول : ذهب النّاس والنّسناس ، نسمع صوتا ولا نرى أنيسا (٧).
وقال يزيد بن هارون : أنبأ هشام قال : بعث مسلمة بن عبد الملك إلى الحسن بجبّة وخميصة فقبلهما ، فربّما رأيته وقد سدل الخميصة على الجبّة (٨).
وقال وهب بن جرير : ثنا أبي : رأيت الحسن يصلّي وعليه خميصة
__________________
(١) الطبقات ٧ / ١٦٧.
(٢) الطبقات ٣ / ١٦٨.
(٣) الطبقات ٧ / ١٧٠.
(٤) الطبقات ٧ / ١٧١.
(٥) الطبقات ٧ / ١٧١.
(٦) الطبقات ٧ / ١٧٣ ، حلية الأولياء ٢ / ١٥٢.
(٧) الطبقات ٧ / ١٧٢.
(٨) الطبقات ٧ / ١٧٣.