كثيرة الأعلام ، فلا يخرج يده منها إذا سجد (١).
وقال حمّاد ، عن حميد قال : لم يحجّ الحسن إلّا حجّتين (٢).
وقال همّام ، عن قتادة قال : كنّا نصلّي مع الحسن على البوادي ، وكان الحسن يحلق رأسه كل عام يوم النّحر (٣).
وقال حجّاج بن نصير : ثنا عمارة بن مهران قال : كنت عند الحسن فدخل علينا فرقد وهو يأكل خبيصا فقال : تعال فكل ، فقال : أخاف أن لا أؤدّي شكره ، قال الحسن : ويحك وتؤدّي شكر الماء البارد (٤).
قال حجّاج ، وثنا عمارة : حدّثني الحسن أنّه كان يكره الأصوات بالقرآن هذا التطريب (٥).
وروى ابن عيينة ، عن أيّوب السّختياني قال : لو رأيت الحسن لقلت إنّك لم تجالس فقيها قطّ (٦).
وعن الأعمش قال : ما زال الحسن يعي الحكمة حتّى نطق بها وقيل : كان الحسن إذا ذكر عند أبي جعفر الباقر قال : ذاك الّذي يشبه كلامه كلام الأنبياء (٧).
وعن صالح المرّي ، عن الحسن قال : ابن آدم إنّما أنت أيام كلّما ذهب يوم ذهب بعضك (٨).
وقال مبارك بن فضالة : سمعت الحسن يقول : فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لبّ فرحا (٩).
__________________
(١) الطبقات ٧ / ١٧٣.
(٢) الطبقات ٧ / ١٧٥.
(٣) الطبقات ٧ / ١٧٦.
(٤) الطبقات ٧ / ١٧٦.
(٥) الطبقات ٧ / ١٧٧.
(٦) حلية الأولياء ٢ / ١٤٧.
(٧) حلية الأولياء ٢ / ١٤٧ وانظر : المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٥.
(٨) حلية الأولياء ٢ / ١٤٨.
(٩) الزهد لأحمد ٢٥٨ ، حلية الأولياء ٢ / ١٤٩.