وبلغنا أن لواصل تصانيف منها تأليف في أصناف المرجئة ، وكتاب التوبة ، وكتاب معاني القرآن ، وغير ذلك.
وقيل : إنما عرف بالغزّال لأنه كان يدور في سوق الغزل فيتصدّق على النساء ، ومن مقالاته أنه كان يشك في عدالة من حضر وقعة الجمل فقال : إحدى الفئتين مخطئة في نفس الأمر ، فلو شهد عندي علي وطلحة وعائشة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم لأن أحدهم فاسق لا بعينه.
قلت : والفاسق إذا لم يتب فهو عنده مخلّد في النار نسأل الله العافية.
ويحكى أنه كان يمتحن بأشياء في الراء ويتحيّل لها حتى قيل له : اقرأ أول سورة براءة فقال على البديه : «عهد من الله ونبيّه إلى الذين عاهدتم من الفاسقين فسيحوا في البسيطة هلالين وهلالين» وكان يجيز القراءة بالمعنى ، وهذه جرأة على كتاب الله العزيز.
يقال : توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة.
* واقد بن محمد بن زيد (١) ـ خ م د ن ـ بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أحد الاخوة.
روى عن سعيد بن مرجانة ونافع ووالده محمد.
وعنه أخوه عاصم وابنه عثمان وشعبة وغيرهم.
* واهب بن عبد الله المعافري (٢) أبو عبد الله الكعبي المصري.
__________________
(١) الجرح ٩ / ٣٢ ، التاريخ الكبير ٨ / ١٧٣ ، تهذيب التهذيب ١١ / ١٠٩.
(٢) المشاهير ١٢١. الجرح ٩ / ٤٦ ، تهذيب التهذيب ١١ / ١٠٨ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٥١٠ و ٥٢٧.