الموصل وحسين الجعفي ومعاذ بن معاذ والأصمعي ويونس بن حبيب النحويّ وسلام الطويل ومحبوب بن الحسن وعلي بن نصر بن علي وهارون بن موسى وسهل بن يوسف وعبد الوارث بن سعيد وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري وشجاع البلخي وآخرون.
وحدّث عنه شعبة وشبابة ويعلى بن عبيد وأبو عبيدة والأصمعي وحمّاد ابن زيد وأبو أسامة وجماعة.
وكان رأسا في العلم في أيام الحسن البصري.
قال أبو عبيدة : كان أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب ، وكانت دفاتره ملء بيت إلى السقف ، ثم تنسّك فأحرقها ، وكان من أشراف العرب ووجوهها ، مدحه الفرزدق وغيره.
وقال ابن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم الرازيّ : ليس به بأس.
وقال أبو عمر الشيبانيّ : ما رأينا مثل أبي عمرو بن العلاء.
وروى أبو العيناء عن الأصمعي قال : قال لي أبو عمرو : لو تهيّأ أن أفرغ ما في صدري من العلم في صدرك لفعلت ، ولقد حفظت في علم القراءات أشياء لو كتبت ما قدر الأعمش على حفظها ، ولو لا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت بحرف كذا وكذا ، وذكر حروفا.
وروى نصر بن علي عن أبيه عن شعبة قال : انظر ما يقرأ به أبو عمرو مما يختاره فأكتبه فإنه سيصير للناس إسنادا (١).
__________________
(١) لعله (أستاذا).