____________________________________
آية : (٢)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢)
____________________________________
التفسير : بهذا الحمد لله تنطق المخلوقات كلها ، فهو سبحانه الذي أوجدها من العدم وأعطاها خلقها بين المخلوقات ، وقام عليها مدبرا ، وحافظا ، (الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) (٥٠ : طه) ، فحق عليها أن تحمده ، وتشكر له ، وقد لزمها هذا الحق الذي لا انفكاك لها منه ، إن لم تؤده اختيارا أدته اضطرارا ، وإن لم يفصح عنه ظاهرها نمّ عليه باطنها : (تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ، وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) (٤٤ : الإسراء)
____________________________________
آية : (٣)
(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (٣)
____________________________________
التفسير : استفاضة رحمانية الله ، وشمول رحمته ، يجدها كل موجود فى نفسه ، وفيما حوله ، ولهذا كان حمد الله واقعا بين هاتين الصفتين ، كأنه تعقيب عليهما أولا ، وكأنهما تعليل له ثانيا.
____________________________________
آية : (٤)
(مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)(٤)
____________________________________
التفسير : يوم الدين : هو يوم الدينونة ، أي الحساب والجزاء ، وهو يوم القيامة : (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ. ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ