يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) (١٧ ـ ١٨ ـ ١٩ : الانفطار).
ومجىء (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) معطوفا عطف بيان على (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) للإشعار بأن هذه الملكية ملكية رحمانية ورحمة ، تضع موازين القسط للفصل بين الناس ، حيث يثاب المحسنون ، ويعاقب المسيئون ، وهو عقاب فيه رحمة لهم ، حيث يطهرهم من أدران الآثام التي علقت بهم ، ليكونوا أهلا لمساكنة الملأ الأعلى.
____________________________________
آية : (٥)
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (٥)
____________________________________
التفسير : من مقتضى حمد لله الذي استوجبه على عباده بربوبيته ، ورحمته ، أن يفرد بالعبودية ، وأن يختص بالعبادة ، فلا متوجّه إلا إليه ، ولا لجوء إلا له ، ولا معول إلا عليه. (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ ، فَادْعُوهُمْ ، فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (١٩٤ : الأعراف).
____________________________________
آية : (٦)
(اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ)
____________________________________
. التفسير : الصّراط المستقيم : هو الطريق القائم على الحق والعدل ، الموصّل إلى الخير والفلاح ، لا يضل سالكه ، ولا تتعثر له قدم فيه.
____________________________________
آية : (٧)
(صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (٧)
____________________________________