ونافع بن عمر الجمحيّ ،
ونافع بن أبي نعيم قارئ المدينة.
ووهيب بن خالد ، قاله الواقديّ ،
وأبو إسرائيل الملائيّ ، بخلاف ،
وأبو سعيد المؤدّب محمد بن مسلم.
* * *
[موت المهديّ
وخلافة الهادي]
وفيها : خلافة الهادي.
في المحرّم سار المهديّ إلى ماسبذان عازما على تقديم ابنه هارون في ولاية العهد ، وأن يؤخّر موسى الهادي ، فنفّذ إلى موسى في ذلك فامتنع ، فطلبه فلم يأت ، فهمّ المهديّ بالمسير إلى جرجان لذلك ، فساق يوما خلف صيد فاقتحم الصّيد خربة ، ودخلت الكلاب خلفه ، وتبعهم المهديّ ، فدقّ ظهره في باب الخربة مع شدّة سوق الفرس ، فهلك لساعته (١).
وقيل : بل أطعموه السّمّ ، سقته جارية له سمّا اتّخذته لضرّتها ، فمدّ يده ، وفزعت أن تقول : هو مسموم ، وكان لبّا فيما قيل ، وقيل : كان إنجاصا (٢) ، فأكل وصاح : جوفي ، وتلف من الغد ، وعلّقت المسوح على قباب حرمه (٣).
وفي ذلك يقول أبو العتاهية :
__________________
(١) تاريخ الطبري ٨ / ١٦٨ و ١٦٩ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٤٠١ ، نهاية الأرب ٢٢ / ١١٩ ، العيون والحدائق ٣ / ٢٨٠ ، دول الإسلام ١ / ١١٢ ، تاريخ الخلفاء ٢٧٣.
(٢) هكذا ذكره المؤلّف كما يسمّيه أهل بلاد الشام ، وهو الكمّثرى ، أو الإجّاص. وفي مروج الذهب ٣ / ٣١٩ أكل قطائف مسمومة.
(٣) تاريخ الطبري ٨ / ١٦٩ ، ١٧٠ ، الكامل في التاريخ ٦ / ٨٢ ، العيون والحدائق ٣ / ٢٨٠ البدء والتاريخ ٦ / ٩٨ ، مختصر تاريخ الدول ١٢٦ ، ١٢٧.