هو محمد بن سليم ، الرّاسبيّ ، البصريّ.
نزل في بني راسب ، فنسب إليهم ، وولّاه أسامة بن لؤيّ.
روى عن : الحسن ، وابن سيرين ، وابن أبي مليكة ، وحميد بن هلال ، ومطر الورّاق.
وعنه : أسد بن موسى ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، والحوضيّ ، وشيبان بن فرّوخ ، وطائفة.
وثّقه أبو داود (١).
وقال ابن معين : لم يكن له كتاب ، وهو ضعيف الحديث (٢).
وقال أبو حاتم (٣) : محلّه الصّدق.
وقال النّسائيّ (٤) : ليس بالقويّ (٥).
قلت : علّق له البخاريّ.
وتوفّي سنة سبع وستّين ومائة (٦).
__________________
= ٣ / ١٢٠٤ ، والكاشف ٣ / ٤٣ رقم ٤٩٥٨ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٥٨٩ رقم ٥٥٩٥ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٧٤ ، ٥٧٥ رقم ٧٦٤٦ ، والوافي بالوفيات ٣ / ١٢١ رقم ١٠٦٠ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٩٥ ، ١٩٦ رقم ٣٠١ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٦٦ رقم ٢٦٧.
(١) تهذيب الكمال ٣ / ١٢٠٤.
(٢) الجرح والتعديل ٧ / ٢٧٣ ، وفيه : ليس به بأس. وقال أيضا : صويلح.
(٣) في الجرح والتعديل ٧ / ٢٧٤ وزاد : لم يكن بذلك المتين.
(٤) في الضعفاء والمتروكين ٣٠٢ رقم ٤١٦.
(٥) وقال يزيد بن زريع : لا شيء ، وقال أيضا : عدلت عن أبي هلال عمدا.
وقال أحمد بن حنبل : قد احتمل حديثه إلّا أنه يخالف في حديث قتادة وهو مضطرب الحديث عن قتادة.
وقال أبو زرعة : ليّن.
وقال البخاري : كان يحيى بن سعيد لا يروي عن أبي هلال الراسبي ، وكان ابن مهدي يروي عنه. ومثله قال عمرو بن علي المديني.
وقال ابن حبّان : كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يخطئ كثيرا من غير تعمّد حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم. وأكثر ما كان يحدّث من حفظه فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه. ثم قال فيه كلاما طويلا (المجروحون ٢ / ٢٨٣ ، ٢٨٤).
(٦) في المجروحين ٢ / ٢٨٣ مات في شهر ذي الحجة سنة سبع وستين ومائة في السنة التي مات فيها حمّاد بن سلمة ، وشهدا ابن المبارك جنازته.