أبو عمر الجعفيّ ، مولاهم الكوفيّ. جدّ عبد الله بن عمر مشكدانة.
روى عن : عاصم بن بهدلة حروفه.
وحدّث عن : أبي إسحاق ، وحمّاد بن أبي سليمان.
وعنه : نعيم بن يحيى السّعيديّ ، والطّيالسيّان ، ويحيى الحمّانيّ ، وعبد الحميد بن صالح ، وغيرهم.
ضعّفه ابن معين (١) ، وأبو داود (٢).
ويقال أيضا القرشيّ ، لأنّ ولاءه لعثمان بن عفّان.
مات سنة إحدى وسبعين ومائة (٣).
وأبوه فثقة يروي عن مجاهد.
__________________
= رقم ٩٤ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٤ ، ٥ ، ٣٩ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٤٠ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠٣ رقم ٥١٢ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٩٩ رقم ١١١٩ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ٢٦٠ ، ٢٦١ ، والكامل لابن عدي ٦ / ٢١٣٩ ، ٢١٤٠ ، ورجال الطوسي ٢٨٢ رقم ٣٧ ، وأنساب الأشراف ق ٤ / ٤٨٦ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٤٥٣ رقم ٧١٢٨ ، وتعجيل المنفعة ٣٥٧ رقم ٩٢٢.
(١) في تاريخه ٢ / ٥٠٣ ثلاثة أقوال : ضعيف ، ضعيف الحديث ، ليس حديثه بشيء.
(٢) وقال البخاري في تاريخه الكبير : «يتكلمون في حفظه» ، وفي تاريخه الصغير : «ليس بالحافظ عندهم» ، وفي الضعفاء الصغير : «ليس بالقويّ».
وقال النسائي : ضعيف.
وقال الجوزجاني : ضعيف الحديث.
وقال أبو بكر الأثرم : قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : من محمد بن أبان؟ فقال : أما إنه لم يكن ممن يكذب.
قال أبو حاتم : ليس هو بقويّ الحديث ، يكتب حديثه على المجاز ولا يحتجّ به ، بابة حمّاد بن شعيب الحمّاني.
وقال ابن حبّان : كان ممن يقلب الأخبار وله الوهم الكثير في الآثار.
وقال أحمد بن حنبل : كان يقول بالإرجاء ، وكان رئيسا من رؤسائهم فترك الناس حديثه من أجل ذلك ، وكان أصحاب محمد بن الحسن ، يكثرون عنه ، وكان كوفيّا جعفيا.
وقال ابن عدي : «في بعض ما يرويه نكرة ولا يتابع عليه ، ومع ضعفه يكتب حديثه».
(٣) وقال ابن سعد : «كانت له رواية للحديث».
ومات يوم الرءوس يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائة في خلافة هارون ، وهو ابن إحدى وثمانين سنة». (الطبقات ٦ / ٣٨٥).
وفيه يكنى أبا عمرو ، وفي بقية المصادر «أبو عمر».