وقيل إنّه كان متعبّدا يصلّي في اليوم مائة ركعة (١).
قال عليّ بن المدينيّ : سمعت أبا أحمد الزّبيريّ يقول : حدّث سفيان بن عيينة عن معلّى الطّحّان ببعض حديث ابن أبي نجيح فقال : ما أحوج صاحب هذا إلى أن يقتل (٢).
وقال ابن معين (٣) : ليس بشيء.
وقال مرّة (٤) : كذّاب.
وقال ابن حبّان (٥) : يروي الموضوعات عن الثّقات. وكان غاليا في التشيّع يشتم الصّحابة. لا تحلّ الرواية عنه بحال.
خالد بن مرداس : نا معلّى بن هلال ، عن محمد بن سوقة ، عن ابن المنكدر ، عن جابر : «نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يكون الإمام مؤذّنا» (٦).
قال البخاريّ : معلّى ذاهب الحديث. ثنا ابن أبيّ القاضي ، ثنا محمد بن يعلى الهروي ، نا المعلّى بن هلال ، عن سليمان التّيميّ ، عن أنس مرفوعا : «أنّ ملكا موكّلا بالقرآن ، فمن قرأه فلم يقمه قوّمه الملك ، ثمّ رفعه مقوّما» (٧).
__________________
(١) ضعفاء العقيلي ٤ / ٢١٤.
(٢) الضعفاء للعقيليّ ٤ / ٢١٤ ، ٢١٥ ، والجرح والتعديل ٨ / ٣٣١ ، والكامل لابن عديّ ٦ / ٢٣٦٩.
(٣) في تاريخه ٢ / ٥٧٨.
(٤) في تاريخه أيضا.
(٥) في المجروحين ٣ / ١٦.
(٦) رواه ابن حبّان في «المجروحين» ٣ / ١٧.
(٧) وقال علي بن محمد الطنافسي : سمعت أبا أسامة يقول : وقع في يدي كتاب للمعلّى بن هلال والتنّور يسجر ، فرميت به فيه.
وقال وكيع بن الجرّاح : أتينا معلّى بن هلال ، وإن كتبه لمن أصحّ الكتب ، قال : ثم ظهرت أشياء ما نقدر أن نحدث عنه بشيء.
وقال أبو حاتم : سمعت عمرو بن محمد الناقد يقول : رأيت وكيعا يعرض عليه أحاديث لمعلّى بن هلال ، فجعل يقول : قال أبو بكر الصدّيق رضوان الله عليه : الكذب مجانب للإيمان. قال أبو محمد : يعرّض بأنه كان يكذب.
وقال ابن المديني : ما رأيت يحيى بن سعيد يصرّح أحدا بالكذب إلّا معلّى بن هلال وإبراهيم بن أبي يحيى فإنّهما كانا يكذبان.
وسئل أبو زرعة عن المعلّى بن هلال : ما كان ينقم عليه؟ قال : الكذب. (الجرح والتعديل ٨ / ٣٣١ و ٣٣٢). =