وفى شعر العجير السّلولىّ : الكور بقذالة ، قال العجير : يخاطب بعض قومه :
أمن أجل شاة بتّما بقذالة |
|
من الكور تجتابان سود الأراقم |
قذالة : أكمة هناك (١)
الكور بضمّ أوّله ، وبالراء المهملة : ماء مذكور فى رسم ضريّة. وقد تقدّم ذكره فى رسم الحيّاء
كوساء بفتح أوّله ، وبالسين المهملة ، ممدود : موضع فى ديار بهز. قال أبو ذؤيب يرثى بنى عجرة حين غدرت بهم (٢) بهز :
إذا ذكرت قتلى بكوساء أشعلت |
|
كواهية الأخرات رثّ صنوعها (٣) |
قوله : أشعلت : يريد كثر دمعها.
الكوفة معروفة. ويقال لها أيضا : كوفان. قال جحدر اللّصّ وهو فى سجن الحجّاج بالكوفة :
يا ربّ أبغض بيت أنت خالقه |
|
بيت بكوفان منه استعجلت سقر |
وإنّما سمّيت الكوفة ، لأنّ سعدا لمّا افتتح القادسيّة ، نزل المسلمون الأنبار ،
__________________
(١) فى هامش ق : «قال ابن مقبل :
تهدى زنانير أرواح المصيف لها |
|
ومن ثنايا فروج الكور يهدينا |
زنانير : رملة بين أرض غطفان وأرض طيئ ، معروفة بفلاة. قال : والواحدة : زنيرة. قال : تجىء الريح بالغبار من ثم. والكور : جبل بين الطائف ومكة ، تطلع من ثناياه الريح. قال : والفرج : ما بين الجبلين ، من الفرحة». وانظر رسم زنانير.
(٢) ج : غدرتهم.
(٣) الخرت ، بالفتح وبضم : الثقب فى الأذن والإبرة والفأس وغيرها. والجمع : أخرات وخروت. وواهية الأخرات : يعنى المزادة أو الإداوة. وصنوعها : خرزها. ويقال : سيورها التى خرزت بها. ويقال : عملها ، فيكون حينئذ مصدرا. وقال ابن سيده : صنوعها : جمع لا أعرف له واحدا. «انظر تاج العروس فى خرت وفى صنع».