اللام والباء
ذو لبان بضم أوّله ، وفتح ثانيه ، على وزن فعال : جبل فى بلاد بنى هبس ؛ قال النابغة :
كأنّ التّاج معقودا عليه |
|
لأغنام أخذن بذى لبان (١) |
وإيّاه عنى بشر بن أبى خازم بقوله :
كأنّ السّوط يقبض جنب طاو |
|
بأكناف اللّبيّن من جفاف |
فدلّك أن لبانا من جفاف.
لبنى بضم أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده نون مفتوحة ، وياء مقصورة ، على وزن فعلى. وهى حرّة مذكورة فى رسم النّير. قال زيد الخيل :
وأحللتكم من لبن دارا وخيمة |
|
وكنتم بأطراف القنان بمرتع |
فخرتم بأشياخ أصيبوا بخنعة |
|
وتنسون شبّانا أنيموا بضلفع |
قال رياح : أراد لبنى. وقال أبو حاتم وأبو السّمح : لبن : جبل ، معرفة مؤنّثة ، لا تدخلها الألف واللام ، وهى غير لبنى ، وهى مذكورة فى رسم سرو حمير ؛ قال الراعى :
سيكفيك الإله ومسنمات |
|
كجندل لبن تطّرد الصّلالا |
__________________
(١) ج : معقود. بالرفع. ورواية البيت فى ديوانه :
كأن التاج معصوبا عليه |
|
لأذواد أصبن بذى أبان |
يقال : اعتصب بالتاج وعصب : إذا جعله على رأسه. والأذواد : جمع ذود ، وهى النوق من ثلاث إلى عشر. وذى أبان : موضع كان أصاب فيه يزيد بن عمرو بن المسعق الكلابى الإبل المصافير التى للنعمان. يقول : كأن التاج الذي عصب على رأسه هو بسبب هذا القليل الذي أخذه منها ؛ وبمثل هذا لا يجب الفخر (انظر؟؟ الشعر الجاهلى بشرح مصطفى السقا ، طبعة ثانية ، ص ١٩٤).