كأنّ بين الرّجل والقرطاط |
|
خنذيذة من كنفى لغاط (١) |
وقال آخر :
الجوف خير لك من لغاط |
|
ومن ألاءات ومن أراط (٢) |
وأنشد ابن الأعرابى : ومن ألاءات إلى أراط [فألاءات وأراط على هذا](٣) : موضعان. وقال بلال بن جرير :
أما علمت أنّى أحبّ لحبّها |
|
لغاط فجاد المدجنات بها الودقا |
لغوى بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، مقصور ، على وزن فعلى : موضع فى ديار بنى أسد ، قال الأخطل لخنجر الأسدىّ :
أخنجر لو كنتم قريشا طعمتم |
|
وما هلكت جوعا بلغوى المعاصر |
اللام والفاء
لفت بفتح أوّله وكسره معا ، وإسكان ثانيه ، بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها : موضع بين مكة والمدينة ، مذكور فى رسم غزال ، قال معقل بن خويلد :
لعمرك ما خشيت وقد بلغنا |
|
جبال الجوز من بلد تهام |
__________________
ـ من منازل بنى تميم. وقال أبو محمد الأسود : لغاط : واد لبنى ضبة. وقال ابن حبيب : لغاط : ماء لبنى مازن بن عمرو بن تميم. وقال محمد بن إدريس بن أبى حفصة اليمامى : لغاط : لبنى مبذول وبنى العنبر ، من أرض اليمامة.
(١) القرطاط ، بضم القاف وكسرها : من متاع الرحل. والخنذيذة : رأس الجبل المشرف.
(٢) ج : ألالات ، ق : ألات. والصواب ما أثبتناه ، ويؤيده ما أنشده ابن الأعرابى.
(٣) العبارة فى ج : فألالات وأراط موضعان ، على هذا.