يعنى إبلا. قال أبو حاتم : ويرويه ابن جبلة : «بطن اللّكاك». وقد تقدّم ذكر اللكاك.
اللام والهاء
لهاب بضم أوله (١) وبالباء المعجمة بواحدة [ايضا] فى آخره : موضع معروف.
اللهابة بكسر أولها (٢) ، وبالباء المعجمة بواحدة أيضا ، وهى ماء لعبشمس (٣) من بنى تميم ، وهى خبراء من الشاجنة ، وتتّصل بها مياه بنى مالك بن حنظلة ، وهى القرعاء وطويلع ، وكانت لبنى كعب بن العنبر أيضا هنالك مياه الرّمادة ولصاف ، وهى كلّها من الشاجنة. وقال الأثرم : لصاف : ماء لبنى يربوع.
وقطع (٤) أسفع العبشمىّ رجل رجل من بنى كعب ، فوقعت بينهم حرب أجلت عبشمس عن اللهابة ، وقال شاعرهم :
منع اللهابة حمضها ونجيلها |
|
ومنابت الضّمران ضربة أسفع |
ثم اشتراها رجل من بنى فقيم من العبشميّين ، فتنازع فيها الأحياء المذكورون واقتتلوا ، ثم تنادوا إلى المدينة وأميرها مروان ، فردّ مروان على الفقيمى ما اشتراها به ، واستخلصها ، وولّى سمرة بن سفيان المنقرىّ أمرها ، وبعث
__________________
(١) ضبطه ياقوت : بالضم والكسر.
(٢) ج : أوله. وفى هامش ق : قال البلاذرى : ويقال اللهابة ، بالفتح.
(٣) فى تاج العروس : وأما عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، فأصله على ما قال أبو عمرو بن العلاء ، ونقله عنه الجوهرى : «عبّ شمس» أى حبها ، أى ضوءها ، والعين مبدلة من الحاء ، كما قالوا فى عبّ قر ، وهو البرد. وقد يخفف فيقال : «عب شمس» ، كما هو نص الجوهرى. وقيل : عبّ الشمس : لعابها. وإما أصله : «عبء شمس» ، بالهمز. والعبء : العدل ، أى نظيرها وعدلها. بفتح وبكسر ، قاله ابن الأعرابى. والنسبة عبشمس أيضا ، كما صرح به ابن سيده.
(٤) ج : فقطع.