بذلت له ظهر الضّبيب وقد بدت |
|
مسوّمة من خيل ترك وكابلا (١) |
كاثب : جبل معروف فى ديار بنى تغلب ؛ قال أوس بن حجر :
لأصبح رتما دقاق الحصى |
|
مكان النّبىّ من الكاثب (٢) |
كاثرة : منزل فى ديار بنى تغلب ؛ قال مهلهل :
أشاقتك منزلة داثره |
|
بذات الطّلوح إلى كاثره؟ |
فأنبأك أنّها تلقاء ذى طلوح المتقدّم ذكره.
كازرون بفتح الزاى (٣) ، بعدها راء مهملة مضمومة : من بلاد فارس وبإزائها السّردن ، وهى جبال محدقة منيعة ، وليست بمدينة.
كاظمة : اسم ماء.
قال الأصمعىّ : تخرج من البصرة ، فتسير إلى كاظمة ثلاثا ، وهى طريق المنكدر ، لمن أراد مكّة من المنكدر. ثم تسير إلى الدّوّ ثلاثا ، ثم تسير إلى الصّمّان ثلاثا ، [ثم إلى الدّهناء ثلاثا](٤) والصّمّان : جبل أحمر ينقاد ثلاث ليال ، ليس له ارتفاع ، وإنّما سمّى الصمّان لصلابته. قال امرؤ القيس :
إذ هنّ أرسال (٥) كرجل الدّبى |
|
أو كقطا كاظمة النّاهل |
[وقال البعيث :
من الدّوّ فالصّمّان حتّى تنبّهت |
|
لها نبط من أهل حوران جثّم](٦) |
__________________
(١) كذا فى الأصلين. وقد منعه من الصرف لأنه اسم قبيلة أو بلدة مؤنث. وق هامش ق : وكابل.
(٢) رتم الشيء كسره ودقه. والنبي : ما نبا من الحصى إذا دق فندر. والكاتب : المجتمع. وقيل النبي والكاتب : موضعان ، كما قال المؤلف هنا.
(٣) فى ق : أوله ، فى مكان : الزاى ، وهو سهو.
(٤) العبارة ساقطة من ق.
(٥) فى اللسان مادة «كظم» : أقساط ، وهى بمعنى أرسال ، أى جماعات.
(٦) العبارة ساقطة من ق.