بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة فى البداية
طالما سمعنا عن كتاب اعلام النبوة لأبى حاتم الرازى ومخطوطاته وقرأنا الاشارات بل بعض الفقرات منه فى بعض الكتب مما زادنا شوقا إليه ، وتمنينا أن تسعدنا الظروف ويصل الى ايدينا. هكذا ، حتى ازفت فرصة خاطفة ، فيها فرض الكتاب نفسه علينا وتحتّم أن يصل بنفسه الى يد القارى الكريم فى صورة الكتاب المطبوع. ومن يقرأ الكتاب يلمس تماما التشابه بين الحال فى طبع الكتاب وبينها فى تأليفه ، وأن أبا حاتم كان قد حرره أولا فى فرصة آزفة خاطفة ، كفرصتنا هذه ، التى نسأل الله تعالى أن تكون سببا لاستدرار عفو القارى الكريم عما يراه من قصور أو تقصير ؛ بل وكما يبدو أن فكرة هذا الكتاب أصلا لم تكن عن نية مبيتة أو اصرار باختيار ، فالظاهر أن المناسبة التى اختطفت الكتاب من صاحبه كانت بدورها ضرورة