كيف تراني وأخي عطاردا |
|
نذود من حنيفة المذاودا |
أنشد كفّا ذهبت وساعدا |
|
أنشدها ولا أراني واجدا (١) |
[الرجز]
في أبيات.
[٣٧١٠ ز ـ سليل بن زيد : بن مالك بن المعلّى الطّائي ثم السّنبسيّ. له إدراك ، وشهد فتوح العراق ، فغرق يوم عبر المسلمون إلى المدائن في دجلة ، لم يغرق غيره. ذكره ابن الكلبيّ] (٢).
٣٧١١ ز ـ سليم بن عتر (٣) : [بكسر المهملة وسكون المثناة] (٤) ـ ابن سلمة بن مالك التّجيبي ، أبو سلمة.
له إدراك ، وشهد فتح مصر ، قاله سعيد بن عفير ، وشهد خطبة عمر بالجابية ، روى ذلك ابن عائذ من طريق بكر بن سوادة ، عن عبد الرّحمن بن رافع عنه ، وسمع أبا الدّرداء ، قاله البخاريّ في «التاريخ» ، [وكان يقال له الناسك لكثرة عبادته ، قاله ابن يونس] (٥).
وروى ابن أبي حاتم ، من طريق كعب بن علقمة ، قال : كان سليم بن عتر من خير التّابعين. قال ابن يونس : كان قد هاجر في خلافة عمر ، وشهد خطبته بالجابية ، وجمع له معاوية القضاء والقصص بمصر ، وكانت ولايته على القضاء سنة أربعين ، ومات بدمياط سنة خمس وسبعين. وسيأتي له ذكر في ترجمة صلة بن الحارث الغفاريّ.
وقال عبد الرّحمن بن زياد بن أنعم ، عن عبد الرّحمن بن رافع ، عن سليم بن عتر.
سجد بنا عمر في الحج سجدتين. وقال ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد : قلت لحنش بن عبد الله : قوله تعالى : (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) [الذاريات ١٧] ـ قال : هذه (٦) والله صفة سليم بن عتر ، وأبي عبد الرّحمن الجبليّ.
__________________
(١) ينظر البيتان في الآسدي : ٢٠٣.
(٢) سقط في أ.
(٣) الولاة والقضاة ٣٠٣ و٣٠٧ : ٣١١ ، مرآة الجنان ١ / ١٥٦ ، تاريخ الطبري ٤ / ١٢٥ ، الجرح والتعديل ٣ / ٢١١ ، العبر ١ / ٨٦ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ١٣١ : ١٣٣ ، الوافي بالوفيات ١٥ / ٣٣٥ ، النجوم الزاهرة ١ / ١٩٤ ، حسن المحاضرة ١ / ٢٥٥ و٢٩٥ ، شذرات الذهب ١ / ٨٣ ، تاريخ الثقات ٢٠٠ ، الثقات لابن حبان ٤ / ٣٢٩ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٤٠٩.
(٤) سقط في أ.
(٥) سقط في أ.
(٦) في أهذه وكذا صفة.