حدّثتني جدتي أم عطاء ، قالت : دخل علينا نبيشة مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأخرجه ابن أبي خيثمة عن محمد بن إسحاق ، عن المعلى بن راشد.
وأخرجه ابن شاهين أيضا من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل ، عن المعلّى بن راشد الهذلي النّبّال صاحب القسم ، وكنيته أبو اليمان ، وقال في سياقه : عن رجل من هذيل يقال له نبيشة الخير.
وكذا أخرجه من طرق أخرى عن معلّى ، قال في بعضها : حدّثتني أم عاصم بنت عبد الله.
وقد أخرجه ابن قانع في ترجمة نبيشة في حرف النّون ، وساق الحديث المذكور من وجه آخر عن نصر بن علي ، عن المعلى بن راشد ، لكنه خبط في سنده ، فقال : عن معلى بن راشد القوّاس ، حدّثني أبي عن جدّي ، عن رجل من هذيل. يقال له نبيشة ـ رفعه : «من أكل في قصعة ثمّ لحسها استغفرت له».
وقوله : حدّثني أبي لعله كان أمي بالميم فحرفها ، والجدّة يصحّ إطلاق اسم الأم عليها ، ويكون قوله : «عن جدّي» زيادة لا يحتاج إليها ، أو كان فيها حدّثني جدّتي ، فحرّف الكلمتين ، وزاد بينهما أبي عن. وهذا أقرب. والله أعلم.
السين بعدها الدال
٣٧٥٣ ـ سديد ، مولى أبي بكر : خرج بعهد عمر. رواه أحمد في مسندة ، هكذا وقع في التّجريد في السّين المهملة ، وإنما هو بالمعجمة كما سيأتي في حرف الشّين المعجمة من القسم الثّالث ، وقد ذكره الذّهبي في المشتبه على الصّواب.
السين بعدها الراء
٣٧٥٤ ـ سراقة بن المعتمر : بن أنس. قال الذّهبي في التجريد : قال ابن الأثير : شهد بدرا ، وتوفي في خلافة عثمان. وكذا ذكره بعد أن ترجم سراقة بن المعتمر بن أذاة بن رياح القرشيّ العدويّ.
قال ابن الكلبيّ : شهد بدرا ، وتوفّي في خلافة عثمان ، وهذا نقله من الأصل ، وساق ابن الأثير نسبه إلى عديّ بن كعب ، وأسقط أنسا بين المعتمر وأذاة مع أنها ثابتة في جمهرة ابن الكلبيّ ، وهو الّذي ذكره ابن الأمين. ونقله ابن الكلبيّ ، فكأنه لما لم يقع في نسبه أنس ظنه الذّهبي آخر.