الصّواب : فقال أبان بن سعيد بن العاص. وقد أوضحت ذلك بحجاجه في شرح البخاريّ.
ووقع في الطّبرانيّ من حديث جبير بن مطعم : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عاد سعيد بن العاص ... الحديث. وقد ذكرته في ترجمة حفيد هذا.
وأبو أحيحة كان إذا اعتمّ بمكّة لم يعتمّ أحد بمثل عمامته إجلالا له ، وأمّه ريطة بنت البياع بن عبد ياليل الثقفيّة ، وكان سعيد قد قدم الشّام في تجارة ، فحبسه عمرو بن جفنة لأجل عثمان بن الحارث ، فقال سعيد في ذلك :
يا راكبي إمّا عرضت |
|
فبلّغن قومي يزيدا |
عثمان أو عفّان أو |
|
أبلغ مغلغلة أسيدا |
فلأمدحنّ المادحين |
|
بمدحة تأتي شرودا |
[مجزوء الكامل]
وكان حبس مع هشام بن سعيد بن عبد الله بن أبي قيس العامريّ ، فقال في ذلك :
قومي وقومك يا هشام أجمعوا |
|
تركي وتركك آخر الأعصار |
[الكامل]
في أبيات ، فاجتمع رأي بني عبد شمس على أن يفتدوا سعيد بن العاص ، فجمعوا مالا كثيرا فافتدوه به ، ومات هشام في الحبس.
٣٧٨٢ ز ـ سعيد : بن عبد الله الثقفيّ. وقع في كثير من نسخ المصابيح للبغويّ في كتاب الأدب في باب حفظ اللسان من الحسان حديث سعيد بن عبد الله الثقفيّ قلت : يا رسول الله ، ما أخوف ما تخاف علي؟ قال : فأخذ بلسان نفسه ، ثم قال : «هذا» هكذا فيه.
وفيه تصحيف ، وإنما هو سفيان ، وهو طرف من حديث أخرجه التّرمذيّ ، وأصله عند ابن مسلم.
٣٧٨٣ ز ـ سعيد بن عبد العزيز (١) : له أربعة أحاديث عند بقي ، وصوابه سعيد أبو عبد العزيز ، كذا في التّجريد ، وقد تقدّم في الأوّل سعيد الشّامي أبو عبد العزيز وأنّ ابن قانع نسبه أنصاريا ، وذكر الذّهبي سعيدا الأنصاريّ ترجمة مفردة ، وقال : يأتي بعد ابن عامر ، وذكر بعد ابن عامر سعيدا يروي عنه ابنه عبد العزيز ، فهؤلاء الثّلاثة واحد.
٣٧٨٤ ز ـ سعيد : بن عقبة الثقفيّ الطّائفي. وقع ذكره في ترجمة طريح عند ابن مندة ،
__________________
(١) أسد الغابة ت ٢٠٨٥.