وذكره ابن حبّان في الصحابة ، وقال : كان عاملا على حمص ، ومات بها.
٣٨٩٠ ز ـ شرحبيل بن عبد الله : هو ابن حسنة ـ تقدم.
٣٨٩١ ز ـ شرحبيل (١) : بن عبد الرحمن الجعفيّ. كذا سمّى ابن مندة وابن فتحون أباه. وقال العسكريّ : شرحبيل بن أوس.
قال أبو حاتم : له صحبة.
وقال ابن السّكن : [له صحبة. وقال ابن حبان : يقال له صحبة. وروى البخاريّ في «تاريخه» ، وابن السّكن ، والطّبرانيّ من طريق حماد بن يزيد المنقري ، عن مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن ابن شرحبيل الجعفيّ ، عن جده عبد الرحمن عن أبيه ، قال : أتيت النبي صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وبكفي سلعة ، فقلت : يا رسول الله ، إن هذه السّلعة قد آذتني ، تحول بيني وبين قائم السيف ، فقال : «ادن» فدنوت ، فوضع يده على السّلعة فما زال يطحنها بكفه حتى رفع. وما أدري أين أثرها.
وذكره البغويّ بلاغا فيمن اسمه شرحبيل. شرحبيل جدّ مخلد بن عقبة ، يروي عنه حماد بن يزيد المنقري] (٢). وكذلك أخرجه الطبراني من طريق حماد بن زيد ، عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل ، فذكر حديث الأعرابيّ في قوله : شيخ كبير [به حمى تفور] (٣) وحديث : من تعذرت عليه الضيعة.
وقال أبو عمر : شرحبيل ، ويقال شراحيل ، له حديث في علامات النبوة في قصة السّلعة التي كانت في يده.
وقال ابن مندة : جاء بهذا الإسناد عدة أحاديث.
قلت : وروى ابن السّكن من هذا الوجه حديثا آخر متنه : من أعيت عليه التجارة فعليه بعمان. وقال : له صحبة ، وقال في إسناده عن أبيه عن جدّه شرحبيل بن عقبة. والصواب عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل عن جده شرحبيل.
وذكره البغويّ عن كتاب محمد بن إسماعيل ، قال : شرحبيل أو عبد الرحمن بن شرحبيل سكن البصرة ، ولم يذكر له حديثا.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٢٤١٢ ، الاستيعاب ت ١١٧٥ ، الثقات ٣ / ٨٨ الجرح والتعديل ١٤ ترجمة ١٤٩٤ ـ تجريد أسماء الصحابة ١ / ٥٥٥.
(٢) سقط في أ.
(٣) في أمدحجى.