أورده أبو عمر ، فوهم في زيادة أمية ، وإنما هو صفوان بن عمرو. وقد مضى في الأول على الصواب واضحا.
٤١٦٦ ـ صفوان بن عبد الله : أو عبد الله بن صفوان.
ذكره ابن قانع ، وأخرج له حديث صيد الأرنب.
والصواب صفوان بن محمد ، أو محمد بن صفوان.
٤١٦٧ ـ صفوان بن عبد الله الخزاعي : ذكره بعضهم. والصواب عبد الله بن صفوان الخزاعي. وسيأتي.
٤١٦٨ ز ـ صفوان بن أبي العلاء. من أتباع التابعين ، وهم ابن لهيعة ، فروى عن خالد بن أبي عمران ، عنه ، أنه سمع النبي صلىاللهعليهوسلم ... فذكر حديثا قدمته في الأول.
قال ابن أبي حاتم : الصواب ما رواه عبيد الله بن أبي جعفر ، ومحمد بن عمرو ، وسهيل بن أبي صالح ، عن صفوان بن أبي يزيد ، عن القعقاع بن اللجلاج ، عن أبي هريرة.
قلت : لم يتفقوا على القعقاع بن اللّجلاج ، بل هي رواية سهيل في المشهور عنه. واختلف على سهيل أيضا. وقال محمد بن عمرو : حصين بدل القعقاع ، وتابعه ابن إسحاق ، عن صفوان ، لكن قال : ابن سليم ، فلعل سليم يكنى أبا يزيد (١). وكان هذا سبب وهم ابن لهيعة فيه ، فإنه سمعه من خالد بن أبي عمران رفيق عبيد الله بن أبي جعفر ، عن صفوان بن أبي يزيد ، فانقلب على ابن لهيعة ، فجعل كنية شيخ صفوان اسم أبيه ، وحذف الواسطة ، فتركب منه هذا الوهم.
ورواه حمّاد بن سلمة [عن سهيل] (٢) فقال : عن صفوان بن سليم ، عن خالد بن اللجلاج. وهذا يقوي رواية أبي عمرو وابن إسحاق ، لكن لم يتابع في خالد.
وقال ابن عجلان : عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة ـ سلك الجادة.
وقد أخرج النّسائيّ أكثر هذه الطرق ، وذهل ابن حبان فأخرج من طريق ابن عجلان وغفل عما فيها من الاضطراب.
٤١٦٩ ـ صفوان بن عمرو الأسلمي (٣) : أورده أبو عمر فتعقبه ابن الأثير بأن الصواب الأسدي ، وليس لأبي عمر (٤) فيه ذنب إلا في قوله الأسلمي ، فإن الصواب الأسديّ. والذنب لابن
__________________
(١) في أ : وأما ابن أبي جعفر فقال عن أبي العلاء ابن اللجلاج.
(٢) سقط في أ.
(٣) في أالسلمي أو الأسلمي.
(٤) في ألابن.