وكذا ذكره الطّبريّ.
وقال الخطيب في «المؤتلف» : عاصم بن أبي جبل أحد أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وذكر ابن القدّاح في نسب الأنصار في ذرية عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف : عاصم بن أبي جبل ، وهو قيس ، وساق نسبه ، ثم قال : صحب النّبي صلىاللهعليهوسلم ، ولم يكن له ذاك الذّكر ، ولا شهد شيئا من المشاهد ، وكان له شرف في زمن عمر بن الخطاب ، واتصل شرفه. وآخر من عرف من حفدته عبد الله بن عمارة بن عبد الرّحمن بن عاصم ، وهو أحد القرّاء الأربعة الذين قدموا على المهدي. انتهى.
وقد مضى في الزّاي زهير بن أبي جبل ، فما أدري أهو أخوه أم لا.
٤٣٦٧ ـ عاصم : بن حدرد الأنصاريّ (١) ويقال حدرة ، آخر هاء ، وهذا هو المعتمد عند ابن ماكولا.
قال عيسى بن شاذان : له صحبة. وروى ابن مندة من طريق سعيد بن بشر ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال : دخلنا على عاصم بن حدرد ، فقال : ما كان لرسول الله صلىاللهعليهوسلم بوّاب قط ، ولا خوان قط ، ولا مشى معه بوسادة قط.
قال الصّوريّ : فيما قرأت في فوائد الطّيوري : لا أعلم له حديثا غير هذا ، ولا له مخرج إلا هذا.
٤٣٦٨ ـ عاصم بن حصين (٢) : بن مشمت. قال أبو عمر : قيل إنه وفد على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم مع أبيه.
٤٣٦٩ ـ عاصم بن الحكم (٣) : قال ابن حبّان : له صحبة.
وروى أبو يعلى والباورديّ من طريق طالب بن مسلم بن عاصم ، حدّثني بعض أهلي أنّ جدي حدّثه أنه شهد النبيّ صلىاللهعليهوسلم في حجّته خطب فقال : «إنّ دماءكم وأموالكم عليكم حرام ...» الحديث. وبه قال : «إنّ الله نظر إلى أهل الجمع فقبل من محسنهم ، وشفّع محسنهم في مسيئهم».
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٨١ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣٠٤١ ، الاستبصار ٣٥١ ، أسد الغابة ت ٢٦٦٨ ، الاستيعاب ت ١٣١٤.
(٢) أسد الغابة ت ٢٦٦٩ ، الاستيعاب ت ١٣١٥.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٨١ أسد الغابة ت ٢٦٧٠.