مسيرة شهر. وقال في كتاب التوحيد : ويذكر عن عبد الله بن أنس [الأنصاري] (١) ... فذكر طرفاً من الحديث.
وروى أبو داود والتّرمذي : من طريق عيسى بن عبد الله بن أنيس الأنصاري ، عن أبيه ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم دعا يوم أحد بإداوة ، فقال : «اخنث (٢) فم الإداوة ثمّ اشرب ..» (٣) الحديث.
ففرّق علي بن المديني وخليفة وغير واحد بينه وبين الجهنيّ. وجزم البغويّ وابن السّكن وغيرهما بأنهما واحد ، وهو الراجح بأنه جهني حليف بني سلمة من الأنصار.
وروى عبد الرّزّاق ، من طريق عيسى بن عبد الله بن أنيس الزّهري ، عن أبيه ـ أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم ، انتهى إلى قربةً معلقة فخنثها ، فشرب منها ، فأفرده أبو بكر بن علي فيما حكاه أبو موسى عن الجهنيّ ، ووحّد غيره بينهما ، وقال : إنه زهري من بطن من جهينة يقال لهم بنو زهرة ، وبذلك جزم أبو الفضل بن طاهر. وقد أخرج الطبراني الحديث المذكور في ترجمة الجهنيّ. والله أعلم.
٤٥٦٩ ـ عبد الله بن أنيس الأنصاري (٤) : أو الزهري ، تقدم في الّذي قبله.
قال البغويّ : يقال عبد الله بن أنيس اثنان (٥).
٤٥٧٠ ـ عبد الله بن أوس بن قيظي بن عمرو (٦) بن زيد (٧) بن جشم بن حارثة الأنصاري الأوسي.
قال الطّبريّ : شهد أحداً. وقد تقدم ذكره في ترجمة أبيه أوس.
٤٥٧١ ـ عبد الله بن أوس : بن حذيفة الثقفي.
ذكره الباورديّ ، وأخرج من طريق معتمر بن سليمان ، عن عبد الله بن عبد الرحمن
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) خنثت السقاء إذا ثنيت فمه إلى خارج وشربت منه. النهاية ٢ / ٨٢.
(٣) أخرجه أبو داود ٢ / ٣٦٣ في كتاب الأشربة باب اختناث الاسقية حديث رقم ٣٧٢١.
(٤) أسد الغابة ت [٢٨٢٤] ، الثقات ٣ / ٢٣٤ ، عنوان النجابة ١١٧ ، حلية الأولياء ٢ / ٥ حسن المحاضرة ١ / ٢١١ ، الرياض المستطابة ٥٣٢ ، شذرات الذهب ١ / ٦٠ ، البداية والنهاية ٨ / ٥٧ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٩٨ ، تهذيب التهذيب ٥ / ١٤٩ ، العبر ١ / ٥٩ ، رياض النفوس ١ / ٤٥ ، الاستبصار ١٣٧ ، ١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٦٨ ، ١٦٩ ، الجرح والتعديل ٥ / ١ ، تلقيح فهوم أهل الأثر.
(٥) ليس في أ..
(٦) أسد الغابة ت (٢٨٢٨)
(٧) في أ : عمرو بن يزيد.