ذكره موسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق وغيرهما فيمن هاجر إلى الحبشة ، وفيمن شهد بدرا.
وقال خليفة بن خيّاط : يقال إنه عياض بن غنم بن زهير المعروف في فتوح الشام ، يعني أنه نسب (١) إلى جده ، ومال ابن عساكر إلى هذا ، وقوّاه بأنّ الزبير وعمه مصعبا لم يذكرا إلا ابن غنم ، وقد أثبت هذا ابن سعد تبعا للواقدي ، فإنه قال عياض بن زهير ابن أخي عياض بن غنم بن زهير ، وكذا جزم أبو أحمد العسكري بأن عياض بن غنم غير عياض بن زهير.
٦١٤٧ ـ عياض بن زيد العبديّ (٢) :
ذكره البغويّ في الصحابة ، وعزاه لابن سعد ، وقال أبو شيخ الهنائي : حدثني رجل من عبد القيس يقال له عياض أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «عليكم بذكر ربكم ، وصلّوا صلاتكم في أوّل وقتكم ، فإنّ الله يضاعف لكم».
أخرجه الطّبرانيّ وغيره ، وفي السند من لا يعرف ، وفيه سليمان بن داود المنقري وهو الشاذكوني المشهور بالحفظ والضعف الشديد.
٦١٤٨ ـ عياض بن سعيد : بن جبير بن عوف الأزدي ثم الحجري (٣).
ذكره ابن مندة في الصحابة ، وقال : شهد فتح مصر ، وله ذكر ، ولا تعرف له رواية ، ولم يزد ابن يونس في تعريفه على أنه شهد فتح مصر.
٦١٤٩ ـ عياض بن سليمان (٤) :
ذكره أبو موسى في «الذّيل» ، وأخرج حديثه الحاكم في «المستدرك» ، من طريق الوليد بن مسلم ، عن ضمرة ، عن حماد بن أبي حميد ، عن مكحول ، عن عياض بن سليمان ، وكانت له صحبة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خيار أمّتي فيما أنبأني به الملأ الأعلى قوم يضحكون جهرا ، ويبكون سرّا من خوف شدّة عذاب الله ...» (٥) الحديث.
__________________
(١) في أ : أنه نسبه.
(٢) أسد الغابة ت (٤١٥٢).
(٣) أسد الغابة ت (٤١٥٣).
(٤) أسد الغابة ت (٤١٥٤) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٤٣١.
(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٧ ، قال الذهبي هذا حديث عجيب منكر وحماد ضعيف ولكن لا يحمل مثل هذا وأحسبه أدخل على ابن السماك ولا وجه لذكره في هذا الكتاب ثم سرد الحاكم أسماء