وأخرجه أبو موسى من هذا الوجه ، لكن وقع عنده عن حماد بن أبي حميد ، وأخرج أبو نعيم نحو هذا الحديث من وجه آخر عن مكحول ، لكن قال : عياض بن غنم.
٦١٥٠ ـ عياض بن عبد الله الضّمري (١) :
ذكره أبو سعيد العسكريّ في الصّحابة ، وأخرج من طريق الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن الزهري ـ أنه كتب إليهم أنّ عياض بن عبد الله أخبرهم أنهم تذاكروا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم الطاعون ، فقال : «أرجو ألّا يطلع علينا من نقابها».
٦١٥١ ـ عياض بن عبد الله الثّقفي (٢) :
ويقال عياض بن الحارث الأنصاريّ. أخرج حديثه ابن أبي عاصم في الوحدان من طريق أبي عاصم ، قال : حدثنا أبو عليّ (٣) الثقفي : هو عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ـ أنّ عبد الله بن عياض حدثه عن أبيه ، قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى هوازن في اثني عشر ألفا ، فقتل من أهل الطائف مثل ما قتل من قريش يوم بدر ، ثم أخذ بطحاء فرمى بها وجوهنا فانهزمنا.
وأخرج البخاري ، ومطيّن ، وابن مندة ، من طريق أبي عاصم بهذا الإسناد إلى عبد الله بن عياض ، عن أبيه ، قال : شهدت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأتاه رجل من بهز بعسل ، فقال : «ما هذا؟» قال : أهديته لك ، فقبله ، فقال : «أحم لي بقيعي» ، قال : فحماه له ، وكتب له كتابا.
وأخرج الحديث الأول الحاكم من طريق أبي قلابة الرّقاشيّ ، عن أبي عاصم ، لكن وقع عنده : أخبرني عبد الله بن عياض بن الحارث الأنصاري. فالله أعلم.
٦١٥٢ ـ عياض بن عبد الله : بن سعد بن أبي ذئاب.
ذكره ابن مندة في الصحابة ، وأخرج من طريق الجعيد بن عبد الرحمن عن الحارث ابن عبد الرحمن بن أبي ذئاب ، عن عمه عياض بن عبد الله بن أبي ذئاب. قال : خرجت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى دخل المسجد يصلّي فقام إليه رجل فصلّى بصلاته ... الحديث.
__________________
خلق من أهل الصفة. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٧٣ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٨١٥ ، وعزاه لأبي نعيم والحاكم وتعقبه البيهقي في شعب الإيمان وضعفه ابن النجار عن عياض بن سليمان وكانت له صحبة قال الذهبي هذا حديث عجيب منكر وعياض لا يدري من هو ابن النجار ذكره أبو موسى المديني في الصحابة؟. ه.
(١) أسد الغابة ت (٤١٥٧).
(٢) أسد الغابة ت (٤١٥٥) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٤٣١.
(٣) في أ : يعلى.