٦٧٢٥ ز ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى.
تقدّم كلام ابن البرقي في ترجمة أخيه الأكبر عبد الرحمن بن أبي ليلى في القسم الأول.
٦٧٢٦ ـ عبد الرحمن بن مطيع (١) بن نوفل بن معاوية :.
ذكره ابن مندة في الصحابة ، وأورد له حديثا وقع فيه خطأ نشأ عن تصحيف ، فأورد من طريق عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فيمن فاتته صلاة العصر.
قال ابن مندة : هذا وهم ، والصواب عن عبد الرحمن بن مطيع عن نوفل ، فتصحفت عن فصارت ابن ، ثم ساقه على الصواب من وجه آخر : عن عبد الله بن إسحاق.
وقد أخرجه البخاري من طريق صالح بن كيسان ، عن الزهري على الصواب. رواه مالك وغيره عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن نوفل بن معاوية ليس بينهما عبد الرحمن بن مطيع.
تقدم ذكر عبد الرحمن بن مطيع في القسم الأول ، وإنما أوردته لظهور المغايرة في في نسبه ، وإن كان تصحيفا ، فذكرته لتبيين الخطأ فيه.
٦٧٢٧ ز ـ عبد الرحمن بن معاوية.
ذكره البغويّ ، والباوردي ، والإسماعيليّ ، وابن مندة في الصحابة.
قال البغوي : لا أدري أسمع من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أم لا؟.
قال ابن مندة : له ذكر في الصحابة ، ولا يصح.
أخرجوا من طريق عبد الله بن عقبة ، وهو ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ـ أنه أخبره عن عبد الرحمن بن معاوية أن رجلا سأل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول الله ، ما يحل لي وما يحرم علي ... الحديث : وفي آخره : «ما أنكر قلبك فدعه».
قلت : وعبد الرحمن هذا ليست له صحبة ، وقد بيّن ذلك عبد الله بن المبارك في كتاب «الزهد» ، وأخرج الحديث عن ابن لهيعة ، ونسب عبد الرحمن ، فقال : ابن معاوية بن حديج.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٣٩٥).