وعبد الله هو ابن خالد بن أسيد بن أبي العيص الأموي ، وهو ابن أخي عتاب بن أسيد. قتل أبوه خالد باليمامة كما مضى في الأول. وكذلك مضى ذكر أبيه عبد الله بن خالد.
٦٧٣٥ ز ـ عبد العزيز بن عبد الله بن عامر :.
تابعي أرسل حديثا ، فذكره البلاذريّ (١) في الصحابة ، وأورد من طريق أبي الأحوص (٢) ، عن سماك ، عنه : جاء رجل فاعترف بالزنا ، فأمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم برجمه ، فلما أخبر بجزعه قال : «هلا خلّيتموه؟».
وذكره البخاريّ ، وأبو حاتم في التابعين ، وقال : حديثه مرسل.
٦٧٣٦ ـ عبد العزيز ابن أخي حذيفة (٣).
ذكره البلاذريّ (٤) ، وابن قانع ، وغيرهما في الصحابة ، وهو تابعي ، وأخرج ابن مندة من طريق ابن جريج ، عن عكرمة بن عمار ، عن محمد بن عبد الله بن أبي قلابة ، عن عبد العزيز بن اليمان أخي حذيفة ، قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة.
وهذا الحديث عند أحمد ، وأبي داود ، من رواية عكرمة بن عمار ، عن محمد بن عبد الله الدئلي ، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة بهذا.
قال أبو نعيم : هذا هو الصواب. ومشى ابن فتحون على ظاهر ما وقع عند الباوردي ، فقال : صحبة عبد العزيز لا تنكر ، لأن أباه اليمان استشهد بأحد. انتهى.
وليس عبد العزيز ولد اليمان ، بل نسب إليه في هذه الرواية ، لكونه جده. وأما الحديث الّذي فيه عبد العزيز ابن أخي حذيفة ولم يسمّ فيه أبوه فهو المعتمد.
٦٧٣٧ ـ عبد الغفور بن عبد العزيز.
هو الّذي مضى قبل ترجمة ، انقلب. أخرج الطبراني في ترجمة نوح عليهالسلام من تاريخه ، من طريق عثمان بن مطر ، عن عبد العزيز بن عبد الغفور ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «في أوّل يوم من رجب ركب نوح السّفينة ، فصام ذلك اليوم شكرا ...» (٥) الحديث.
__________________
(١) في أ : الباوردي.
(٢) في أ : وأورد عن طريق ابن الأحوص.
(٣) أسد الغابة ت (٣٤٢٢).
(٤) في أ : الباوردي.
(٥) أخرجه الطبري في التفسير ١٢ / ٢٩ وذكره السيوطي في الدر ٣ / ٣٣٥.