ذكره أبو موسى في «الذيل» ، وعزاه للإسماعيلي ، وأورد له من طريق عبد الله بن ناشح عنه مرّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم برجلين يتبايعان شاة ، وهما يحلفان ، فقال : «إنّ الحلف ممحقة (١) للبركة».
قلت : ولا معنى لاستدراكه فإنه عتبة بن عبد السلمي وابن ناشح معروف بالرواية عنه.
وقد تقدم أن البخاري ذكر أنه يقال فيه عتبة بن عبد الله.
٦٧٦٤ ـ عتبة بن عبيد الثمالي (٢).
أورده أبو موسى أيضا ، وروى من تاريخ يعقوب بن سفيان ، من طريق صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن أبي عوف ، عن عتبة بن عبيد الثمالي (٣) ـ رفعه : «لا يدخل الجنّة قبل سائر أمّتي إلّا إبراهيم وإسماعيل ...» (٤) الحديث.
قال أبو موسى : كذا وجدته فيه. والصواب عبد الله بن عبد.
قلت : وهو كما قال : وقد مضى على الصواب.
٦٧٦٥ ـ عتبة بن عمرو بن صالح الرّعيني (٥) :.
صحابي شهد فتح مصر ، قاله ابن ماكولا عن ابن يونس. كذا استدركه ابن الأثير ، والصّواب عبيد ، بالموحدة والدال مصغرا ، ابن عمر ، بضم العين ، ابن صبح ، وقيل ابن صبيح. وقد مضى على الصواب في باب العين مع الباء.
٦٧٦٦ ـ عتبة بن أبي وقاص بن أهيب بن زهرة القرشي الزهري (٦) : ، أخو سعد.
لم أر من ذكره في الصّحابة إلا ابن مندة ، واستند إلى قول موسى بن سعد في ابن أمة زمعة : عهد إليّ أخي عتبة أنه ولده ... الحديث.
والحديث صحيح ، لكن ليس فيه ما يدل على إسلامه وقد اشتد إنكار أبي نعيم على ابن مندة في ذلك ، وقال : هو الّذي كسر رباعية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وما علمت له إسلاما ، بل روى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عثمان الجزري ، عن مقسم ـ أن عتبة لما كسر رباعية النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم دعا عليه ألّا يحول عليه الحول حتى يموت كافرا ، فما حال عليه الحول حتى مات كافرا إلى النار ، ثم أورده من وجه آخر عن سعيد بن المسيّب نحوه.
__________________
(١) في أ : محمد.
(٢) أسد الغابة ت (٣٥٥١).
(٣) في ه : ابن عبد اليمامي.
(٤) بنحوه عند ابن عساكر كما في التهذيب ٢ / ١٥٩.
(٥) أسد الغابة ت (٣٥٥٤).
(٦) أسد الغابة ت (٣٥٦٢).