عباس أنّ عمر بن سالم الخزاعي أتى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فأنشده :
اللهمّ إنّي ناشد محمّدا
[الرجز]
الأبيات.
قال أبو نعيم : كذا أخرجه ، ولم يختلف في أنه عمرو ـ يعني بفتح العين. قال ابن الأثير : قول أبي نعيم صحيح. وقول ابن مندة وهم وتصحيف.
واختصره الذّهبيّ اختصارا عجيبا ، فقال ما نصه : عمر بن سالم الخزاعي. وقيل : عمرو ، وافد خزاعة. والأصح عمر ، كذا في النسخة. وأظن الواو سقطت ليلتئم كلامه بأصله.
٦٨٤١ ـ عمر بن سراقة (١) بن المعتمر :
ذكره أبو عمر فصحفه ، والصواب عمرو : وقد نبّه على ذلك ابن فتحون ، وقال : ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه عبد الله على الصواب.
٦٨٤٢ ـ عمر بن سعد السلمي (٢) :
ذكره مطين في الوحدان ، من طريق مغازي الواقدي ، فقال عن زياد بن عمر بن سعد. حدثني جدي وأبي ، وكانا شهدا حنينا ، فذكر قصة محلّم بن جثامة. وتبعه أبو نعيم ، فقال : فيه نظر. وذكره أبو موسى فلم ينبه على وهمه. والصواب ضميرة (٣) ابن سعد ، كذا أخرجه أبو داود في السنن على الصواب بهذا السند والمتن.
٦٨٤٣ ز ـ عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري (٤) :.
ذكره ابن فتحون في «الذيل» مستأنسا بما ذكره أبو عروبة ، من طريق سعيد بن بزيع ، عن ابن إسحاق (٥) ، قال : كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص : إن الله قد فتح الشام
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٨٣٢) ، الاستيعاب ت (١٩٠٠).
(٢) أسد الغابة ت (٣٨٣٤).
(٣) في ه : ضمرة.
(٤) طبقات ابن سعد ٥ / ١٦٧ ، طبقات خليفة ت (٢٠٨٠) ، تاريخ البخاري ٦ / ١٥٨ ، المعارف ٢٤٣ ، الجرح والتعديل قسم ، مجلد ٣ / ١١١ ، تاريخ ابن عساكر ١٣ / ١٠٩ ، تهذيب الكمال ١٠١٤ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٥٢ ، العبر ١ / ٧٣ ، تذهيب التهذيب ٣ / ٨٤ ، البداية والنهاية ٨ / ٢٧٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٤٥٠ ، خلاصة تذهيب الكمال ٣٨٣.
(٥) في أ : عن أبي إسحاق.