مالك بن برهة المجاشعي أتوا حجرة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فصاحوا ، فقال. ما هذا؟ فقيل : وفد بني العنبر ، فقال : ليدخلوا وليسلموا (١) ، فقالوا : ننتظر سيدنا وردان بن مخرم ، وكان القوم قد تعجلوا وتأخّر في رحالهم فجمعها ، فذكر القصة في مراجعة عيينة بن حصن الفزاري في أمرهم وفي طلبهم أن يردّ عليهم سبيهم ، وكلام الأقرع (٢) بن حابس في الشفاعة فيهم ، وفي ذلك يقول الفرزدق :
وعند رسول الله قام ابن حابس |
|
بخطّة أسوار إلى المجد حازم |
له أطلق الأسرى التي في قيودها |
|
مغلّلة أعناقها في الشّكائم (٣) |
[الطويل]
وفي القصة : فقال مالك بن برهة : يا رسول الله ، ألست أفضل قومي (٤) ، فقال : إن كان لك عقل فلك فضل ، وإن كان لك خلق فلك مروءة ، وإن كان لك تقى فلك دين. الحديث.
وأخرج أيضا من طريق المدائني ، عن أبي معشر ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة رضياللهعنه ، قال : قال مالك بن برهة. فذكر القصة الأخيرة بالحديث المرفوع مقتصرا عليها.
٧٦٧٦ ـ مالك بن عمرو الأسدي (٥).
ذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة من بني أسد بن خزيمة من بني غنم بن دودان.
٧٦٧٧ ـ مالك بن عمرو : بن حسان البلوي.
تقدم ذكره في سنبر (٦) في السين المهملة.
٧٦٧٨ ـ مالك بن عمرو التميمي (٧) : له ذكر فيمن قدم على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من وفد تميم ، ذكره ابن عبد البر مختصرا ، ولعله المجاشعي المذكور قريبا.
__________________
(١) في أ : أو ليسكتوا.
(٢) في أ : للأقرع.
(٣) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (٤٦٢٩) ، وديوانه ٢ / ٨٦٢.
(٤) في أ : مؤمن.
(٥) أسد الغابة ت (٤٦٢٠).
(٦) في أ : سنان.
(٧) أسد الغابة ت (٤٦٢٢).